في مجتمعنا تجد بعض الأفراد من أصحاب المستشفيات الخاصة يستغلون الأزمات لتحقيق مكاسب خاصة بهم عن طريق مص المريض واستغلال جائحة كورونا، وفي حال عدم وجود أزمة حقيقية أو أن تكون تلك الأزمة تحت السيطرة والأوضاع مستقرة.
ولا داعي لأن يكون هناك أي خوف أو هلع بشأنها، فإن بعض هؤلاء لا يعجبهم هذا الوضع، فيحرصون على إثارة الشائعات وتضخيم الأمور والاستفادة من قلة وضعف وعي بعض فئات المجتمع واستخدام العبارات الرنانة والأصوات المرتفعة والشعارات الصاخبة عبر إعلام تابع لهم ليحصدوا من خلفها المكاسب الشخصية الهائلة.
والتي تكون معظمها من جيوب الضعفاء والفقراء وغيرهم من أبناء مجتمعنا هؤلاء هم تجار الأزمات الذين يستغلون أزمة عالمية لتحقيق مكاسبهم الشخصية في مستشفياتهم الخاصة.
بلا رحمة أو إنسانية وقد يتخفى بعضهم في بعض الأحيان خلف الأقنعة المختلفة تهرب من المسئولية المجتمعية في ظل الأزمة، وأمثال هؤلاء لا ينبغي أن يتم تجاهلهم بل يجب التصدي لهم بالقانون دون رحمة، وخصوصا أنه من الممكن أن يكون سببا في حياة أو موت بعض الأفراد بسبب استغلال أزمة كورونا لجني المكاسب الشخصية.
فكشف وباء كورونا الوجه القبيح لبيزنيس المستشفيات الخاصة، وكيف أصبح المريض سلعة في أيديهم، فالمطلوب قرارات حاسمة من الدولة وتطبيق قانون الطوارئ، خاصة أن قانون الطوارئ يتيح للدولة إخضاع المستشفيات الخاصة تحت سيطرتها فى أوقات الأزمات.
وخصوصا بعد رفض بعض هذه المستشفيات الخاصة قرارات الدولة بخصوص السعر الموحد مستغلين أزمة فيرس كورونا اللعين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة