وصرحت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للجامعة ، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بأن الندوة تنعقد في ظرف شديد الدقة تشهد فيها البشرية أزمة صحية عالمية ذات تبعات وخيمة، لا سيما على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، ما يتطلب تضافر الجهود وإسهام المجتمع بكل فئاته لتعزيز الحقوق الأساسية، وإعلاء روح وقيم التكافل والتضامن الاجتماعي، ما يستدعي مشاركة نشطة لمنظمات المجتمع المدني المعتمدة في الدول الأعضاء، وفي مقدمتها تلك المتمتعة بصفة مراقب لدى اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان. 

وتهدف الندوة إلى فتح حوار مع منظمات المجتمع المدني المدعوة للوقوف عند جملة أمور تتعلق بماهية دور هذه المنظمات في أوقات الأزمات، لاسيما في المجال التوعوي والتثقيفي والوقائي، مع تسليط الضوء أيضا على الشراكات القائمة في هذا الشأن مع كل من القطاع الخاص والمجتمع العلمي والأكاديمي.

الجدير بالذكر أن مجلس الجامعة اعتمد خلال دورته العادية (151) على المستوى الوزاري ، المنعقدة في السادس من مارس العام الماضي "2019 "الإعلان العربي المتعلق بحق ومسؤولية منظمات المجتمع المدني في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية ، الذي يسري على منظمات المجتمع المدني المعتمدة بصفة قانونية في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، ويسلم بالدور المهم ، وبالعمل القيم لهذه المنظمات في الإسهام في نشر وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية.