وحسب تقرير في برنامج "تاجزشاو" التلفزيونى الالماني، فقد أدانت الحكومة الفيدرالية بشدة أعمال الشغب والهجمات على ضباط الشرطة في شتوتغارت خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف التقرير إنه لم يكن هناك ما يبرر مثل هذه الهجمات، فيما صرح المتحدث بإسم الحكومة شتيفان زايبرت إن أي شخص يفعل مثل هذا الشيء يعارض بلده ويهدد القانون والحقوق التي تحمي الجميع.
ووصف وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر أعمال الشغب في مؤتمر صحفي بأنها "إشارة وإنذار وتهديد لسيادة القانون"، وقال زيهوفر خلال زيارة إلى عاصمة ولاية بادن-فورتمبيرغ، إنه يتوقع أن يصدر القضاء "عقوبة قاسية" على الجناة المتورطين الذين قاموا بأعمال الشغب .

وأضاف الوزير أن الأحداث فى شتوتجارت يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من التطورات في الجمهورية الاتحادية ككل، حيث جرى رصد تزايد أعمال العنف والسب ضد الشرطة وعمال الإنقاذ،

لافتاً إلى أن الغالبية العظمى من المواطنين وراء الشرطة، ولكن يبدو أن هناك أشخاص "ليسوا مسئولين" ويتعاملون مع نظام الدولة والقائمين على تطبيقه على أنهم اعداء .