تتجه العديد من حكومات العالم إلى رفع الحظر الكامل عن بلدانها وتخفيف إجراءات الحظر التى كانت تعتمدها فى السابق، ولذا يجب على الشركات والمؤسسات تحديد متى وكيفية ضمان عودة موظفيها إلى العمل من مكاتبهم بعد إلغاء إجراءات الحظر هذه، وقدمت إحدى الشركات الرائدة عالمياً فى حلول مساحات العمل الرقمية، حلول عمل مرنة لمساعدة المؤسسات من جميع الأحجام وعبر مختلفات القطاعات الصناعية على تحقيق ذلك مستفيدةً من عقود من الخبرة فى هذا المجال.
وتسمح النصائح المقدمة بتوفير أفضل أداء مع مراعاة تطبيق قواعد التباعد الاجتماعى المتبعة فى المكتب، ومن خلال اعتمادها تطبيقات العودة إلى العمل المصغرة يمكن للمؤسسات بأن تضيف هذه الميزات إلى أجهزة الموظفين داخل مساحات العمل الجديدة، وبالتالى إعادة افتتاح المكاتب بالتنسيق مع قسم الموارد البشرية والأقسام القانونية وفرق تكنولوجيا المعلومات، حيث تتوزع الميزات كالتالي:
-1إجراء استبيانات حول جاهزية الموظف للعودة إلى العمل من المكتب
-2تحديد وإدارة اللحظات الأكثر أهمية للموظفين عند عودتهم لأماكن العمل، كأماكن جلوسهم أو كيفية عقد الاجتماعات مع العملاء والفرق الأخرى.
-3تنفيذ بروتوكولات السلامة.
-4إجراء الفحوصات الطبية وضرورة إبراز الشهادات الصحية الخاصة بكل موظف.
-5إدارة ومراقبة نسبة الإشغال لضمان تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.
-6رسم خرائط لمواقع العمل وتتبع أماكن التواصل للمحافظة على قواعد التباعد الاجتماعي
-7تصميم استراتيجيات جديدة للتواصل.
وتاريخياً، كان المكتب هو مكان التعاون والابتكار والأفكار الخلاقة، حيث يجرى الموظفون والزملاء فى نفس الشركة أو الفريق محادثات ودردشات خفيفة خارج إطار غرف الاجتماعات التقليدية، كما يذهبون للمقاهى والمطاعم لتناول وجبة الغداء مع بعضهم البعض، لكن الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الحكومات والشركات من أجل السيطرة على تفشى جائحة "كوفيد-19" غيرت كل هذا الروتين والنشاط المعتاد سابقاً، حيث من الواجب عليهم تغيير تصميم مكاتبهم وتوضعها لمراعاة قواعد التباعد الاجتماعى المتبعة لحد الآن، بالإضافة إلى ضرورة المراجعة اليومية لجداول الموظفين لتقليل عدد الأشخاص المتواجدين فى أحد المبانى وفى أن معاً، والأهم من ذلك ضرورة فحص الموظفين قبل دخولهم المبنى وعدم السماح بالزيارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة