ومن المقرر أن يعقب هذا الاجتماع، اجتماع آخر لـ" أوبك +" الذي سيضم دول الأوبك بالإضافة للمنتجين من خارج المنظمة؛ لبحث دراسة وضع سوق النفط العالمية وآفاقها للأشهر المقبلة.

كما تهدف تلك الاجتماعات إلى تنفيذ اتفاق 12 أبريل الماضي المتعلق بخفض إنتاج الدول الموقعة على إعلان التعاون، بسبب أزمة الكورونا.
من جانبه، أكد وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب أن الاجتماعات والمشاورات بين الدول ساهمت وبشكل كبير في الانتعاش التدريجي لسوق النفط الدولي وتحسنت توقعات العرض والطلب.

وقال عرقاب إن خفض الإنتاج ساهم في انتعاش تدريجي لسوق النفط كما تحسنت التوقعات للعرض والطلب مع تعديلات في الإنتاج، كما ارتفع الطلب عالميا، مع عودة النشاط الاقتصادي.