نظرت الدائرة الأولى بمحكمة جنح القاهرة الاقتصادية، برئاسة المستشار رامى منصور، اليوم السبت، جلسة محاكمة سما المصرى لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، واستمعت لدفاع المجنى عليها، والمدعين بالحقوق المدنية، ومواجهة المتهمة بالتهم المنسوبة إليها، وحضرت سما المصرى جلسة اليوم، من سجن النسا مرتدية النقاب خشية التصوير.
وظهرت المتهمة سما المصرى، بالعباءة السوداء وفوقها النقاب الكامل، وخيرها قاضى الجلسة بخلع النقاب والبقاء بارتداء الكمامة الطبية، وسط تواجد أمنى كثيف داخل المحكمة، ولم تكن تلك المرة الأولى التى ترتدى فيها سما المصرى النقاب، بل ارتدته من قبل خلال محاكمتها بسب وقذف المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، بمحكمة شمال الجيزة.
وطلب المدعون بالحقوق المدنية، بمعاقبة سما المصرى بتهمة التحريض على الفسق والفجور، وبث فيديوهات وادعاءات باطلة حول المستشار مرتضى منصور، فيما نفت المتهمة جميع الاتهامات الموجهة إليها، مستطردة:" أنها فنانة استعراضية وتصور تفاصيل حياتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ولا تسعى للتحريض على الفسق والفجور٠.
من جانبها قررت المحكمة حجز جلسة 27 يونيو الجارى للنطق بالحكم على سما المصرى، بعد الاستماع لأقوال الدفاع والمدعين بالحقوق المدنية، وأقوال المتهمة.
كانت البداية بتقديم المستشار شعبان سعيد المحامي بالنقض، بلاغاً للنائب العام، بصفته وكيلا عن السيدة ريهام عمرو عصمت حسن سعيد وشهرتها " ريهام سعيد"، ضد سامية أحمد عطية عبد الرحمن وشهرتها " سما المصرى"، بسبب تحريضها على الفسق والفجور.
وأوضح البلاغ أنه المتهمة اعتادت على نشر عدد كبير من المقاطع المصورة الفيديوهات الإباحية، المنتشرة والمتداولة على شبكة المعلومات الدولية الانترنت " تقوم من خلالها باستعراض جسدها عارية، وكذلك تقوم بعمل إيحاءات جنسية بوجهها وتستخدم عبارات جنسية واضحة وصريحة، وقدم المستشار شعبان سعيد اسطوانه مدمجة تحتوي على عدد كبير من الفيديوهات والصور الفوتوغرافية ومن ضمن هذه الصور الفوتوغرافية والمقاطع المصورة مايلي :عدد من الصور الفوتوغرافية تستعرض فيها سما المصرى جسدها وتجلس في غرفه النوم، وصور فوتوغرافية لها أثناء الاستحمام وداخل الحمام وعدد كبير من الفيديوهات والتي تحتوي على مقاطع جنسية مصورة، وأغانی خادشة للحياء.
وأوضح البلاغ أن المتهمة تتعمد لفت الأنظار إليها من خلال بث الصور الفوتوغرافية والفيديوهات الجنسية المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة، وتجعل من هذا النشاط الإجرامى المشبوه مهنتها التي تتكسب منها وتفسد جيلا من الشباب، وتعتدي على الثوابت والعادات والتقاليد وتخدش الحياء وتنشر الفاحشة والفسق، وتدعو من خلاله للرذيلة وإثارة الغرائز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة