أكرم القصاص - علا الشافعي

التجمعات تهدد بالإغلاق مجددا فى أوروبا.. 30 دولة تبلغ عن ارتفاع أعداد المصابين بكورونا.. لشبونة تفرض قيودا بعد احتفالات شاطئية.. واحتجاجات تثير الفوضى ببرلين.. وصحيفة: 37% زيادة للمصابين بألمانيا و12٪ بفرنسا

الأربعاء، 01 يوليو 2020 10:00 م
التجمعات تهدد بالإغلاق مجددا فى أوروبا.. 30 دولة تبلغ عن ارتفاع أعداد المصابين بكورونا.. لشبونة تفرض قيودا بعد احتفالات شاطئية.. واحتجاجات تثير الفوضى ببرلين.. وصحيفة: 37% زيادة للمصابين بألمانيا و12٪ بفرنسا حفل موسيقى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشهر من الحبس والعزلة فى القارة الأوروبية أفسحت المجال لممارسات مرتجلة وغير شرعية من البحث عن المرح فى المهرجانات والمراقص والشواطئ والحفلات، فقد زادت هذه التجمعات الضخمة من المخاوف من موجة قاتلة ثانية من عدوى كورونا يمكن أن تؤثر على أوروبا بأكملها، وقالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إن هناك 30 دولة أوروبية أبلغت عن زيادة فى الحالات الجديدة فى الاسبوعيين الماضيين، وقال  هانز كلوج المدير الإقليمي لأوروبا "شهدت أوروبا الأسبوع الماضي زيادة في الحالات الأسبوعية للمرة الأولى منذ شهور". ولم يحدد أيًا من الدول ، لكنه أضاف أن الوضع خطير بشكل خاص في 11 دولة.

 

وفي البرتغال ، قالت الحكومة إنها ستشدد القيود في عدة مناطق في لشبونة الكبرى ابتداء من اليوم 1 يوليو للسماح للسكان بمغادرة منازلهم بحثا عن الطعام أو الدواء أو العمل فقط ، وقصر الاجتماعات على خمسة أشخاص.

 

وقد جاءت الخطوة بعد تقارير عن احتفالات اجتذبت ما يصل إلى 1000 شخص على الشاطئ.

حفالات فى اوروبا تثير المخاوف
حفالات فى اوروبا تثير المخاوف

 

وعلى الرغم من أن البرتغال الذى يبلغ عدد سكانه 10 ملايين  كانت تعتبر في البداية واحدة من قصص نجاح أوروبا لرد فعل الحكومة السريع الذى ساهم فى الحد من عدد المتوفين إلى 1549،  ولكن في الأسابيع الأخيرة ، ارتفع عدد الحالات بشكل كبير ، مما أدى إلى معدل من بين أعلى المعدلات في القارة عندما يتعلق الأمر بالحالات الجديدة لكل 100 ألفا من السكان.

وإلى جانب حالات التفشي التي تقع في عدد قليل من الأحياء والمراكز الصناعية ، أثبتت التجمعات الاجتماعية أنها أرض خصبة للفيروس، مع 76 حالة مرتبطة بحفلة عيد ميلاد في الغارف ، المنطقة الجنوبية من البرتغال، التي حضرها 100 شخص في وقت سابق من هذا الشهر و20 حالة أخرى مرتبطة باحتفالات بعد أيام في مخيم في جنوب غرب البلاد، ثم حضر حوالي 1000 شخص حفلة شاطئية بالقرب من لشبونة في نهاية الأسبوع الماضي ،ولذلك فقد اتجهت السلطات لقمع سكان العاصمة وحولها ، وحظرت الشرب في الأماكن العامة وحظرت المطاعم من الخدمة الكحول بعد الساعة 8 مساءً وقال رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا: "بعد فعل كل شيء بشكل صحيح لن ندمره الآن."

حفلة موسيقية
حفلة موسيقية

 

كما تشعر السلطات بالقلق من أن الشباب ، الذين غالبًا ما يعانون من أعراض أخف أو بدون أعراض ، قد يصابون وينقلون الفيروس عن غير قصد، ومع دخول الآلاف من الحاضرين المجهولين الأحداث ومغادرتها ، فإن الاختبارات والمتابعة المناسبة لتوضيح ما إذا كانت العدوى تحدث ستكون مستحيلة عمليا ، كما يوضح الدكتور سيلسو كونها ، عالم الفيروسات في جامعة لشبونة، وقال "حتى لو لم يصابوا بهذا المرض عادة ، ما زال الشباب ينقلون الفيروس".

ولم تكن البرتغال فقط ، ففى فرنسا انتشرت حالة من الفوضى، بعد اشتباك قوات الشرطة بشكل متقطع مع الآلاف الذين توافدوا على قناة سان مارتن وحي ماريه في باريس بمناسبة الذكرى السنوية للموسيقى ، بينما في برلين ، قام أكثر من 100 ضابط بتعطيل مظاهرة أصبحت حفلة عفوية من 3000 شخص في وقت سابق من هذا الشهر، وحذرت الشرطة أيضًا من زيادة الحفلات غير القانونية في حدائق المدينة.

وأشار تحليل أجرته صحيفة "لاراثون" الإسبانية إلى أن العدد الإجمالى للحالات زاد بنسبة 37% الأسبوع الماضى فى ألمانيا، حيث تكافح السلطات للسيطرة على تفشى المرض ، فى حين شهدت فرنسا زيادة بنسبة 12% فى عدد الحالات خلال الأسبوع الماضى.

تجمعات بإنجلترا
تجمعات بإنجلترا

 

كما أدى الطقس الأكثر دفئًا وتخفيف القيود إلى زيادة التجمعات في إنجلترا ففي وقت سابق من هذا الشهر اجتذب حدثان غير قانونيين في مانشستر الكبرى حوالى 6000 شخص.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة في بعض الأحيان تلجأ إلى  لتفريق التجمعات غير الشرعية بالاشتباكات في لندن وقال قائد الشرطة "رأينا أعدادا كبيرة من الناس يتجاهلون تماما اللوائح الصحية ، ويبدو أنهم لا يهتمون على الإطلاق بصحتهم أو بصحة عائلاتهم ، ويريدون إقامة حفلات كبيرة."

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة