أكرم القصاص - علا الشافعي

محلل تركى: أردوغان فقد شعبيته ولا يجرؤ على طمس المعالم المسيحية بآيا صوفيا

السبت، 11 يوليو 2020 11:09 م
محلل تركى: أردوغان فقد شعبيته ولا يجرؤ على طمس المعالم المسيحية بآيا صوفيا آيا صوفيا
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المحلل السياسي التركي، محمد عبيد الله، إن قرار المحكمة التركية بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد، هو محاولة من أردوغان لكسب تعاطف المسلمين، حيث أنه لن يقدر على المساس بالصور والمعالم المسيحية داخل آيا صوفيا، ولكنه سيوفر مكان للمسلمين للقيام بالصلاة فيها، وأن الهدف من كل ذلك هو هدف سياسي، حيث يستهدف إلهاء الرأى العام عن اخفاقاته داخليا وخارحيا، وبالتحديد في مجال الاقتصاد.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرامج "على مسؤوليتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الدولار ارتفع بنسبة كبيرة مقارنة بالليرة التركية، كما أن نسب البطالة ارتفعت بشكل كبير للغاية في تركيا في عهد أردوغان، على الرغم من أنه يزعم أن نسبتها قلت، حيث أنه يقاتل من أجل ألا تقل شعبيته في تركيا، ويتعرض لهجوم كبير من المعارضة التركية داخل وخارج البلاد.

وأوضح أنه قبل أيام خرج أحد المعارضين ودعا إلى ضرورة فتح ملفات تم إغلاقها منذ مدة، وأن الانقلاب الذي قام على نظام أردوغان في 2016، كان بمثابة الهدية بالنسبة للرئيس التركي، واستطاع أن يقلب الأمر إلى صالحه، مشيرا إلى أن أردوغان إذا دخل الانتخابات لن يحصل على أكثر من 30% من الأصوات، لأنه فقد شعبيته في الشارع التركي.

وقال إن أردوغان دائما يرفع شعارات القضية الفلسطينية وتحرير القدس، ولكنه في حقيقة الأمر علاقته طيبة بالكيان الصهيوني، يتعامل معهم بكل حرية، وهذا ليس جرما، ولكن إذا أردت أن تتعامل معهم لا تتاجر بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن بلال نجل أردوغان لديه علاقات قوية في إسرائيل.

وأضاف إن هناك الآلاف من النساء داخل السجون فى تركيا، حيث وصل عددهم إلى 18 ألف سيدة محجبة، بتهمة المشاركة في الانقلاب الذي حدث في عام 2016، موضحا أنه لا يعترف بالمبادئ الإسلامية، ولا يتعامل بإنسانية، حيث تجاوز كل مراحل التجبر في حكمه.

وأوضح أن أردوغان وعائلته أصبحوا يسيطروا على كل مفاصل الدولة، حيث أن هناك مصنع طائرات يتبع أحد أقربائه، وأن هناك شركة خاصة تقوم بتمويل الميليشيات والجماعات المتطرفة بالأسلحة والعتاد، وتعمل تلك الشركة بمعزل عن القانون التركي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة