أكرم القصاص - علا الشافعي

أستاذ علوم سياسية: القاهرة تتحكم فى كل الخيارات بالقضية الليبية

الإثنين، 20 يوليو 2020 07:14 م
أستاذ علوم سياسية: القاهرة تتحكم فى كل الخيارات بالقضية الليبية ليبيا
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، إن الاتصال الذى جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكيى دونالد ترامب جاء فى توقيت له دلالات كثيرة وسط تساؤلات عن دور الولايات المتحدة فيما يجرى بليبيا.
 
وأضاف فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» الذى يذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن العمل العسكرى يمضى إلى جوار العمل السياسى والقاهرة تتحكم فى كل الخيارات.
 
 
 
وتابع أن دخول الولايات المتحدة فى هذا التوقيت بحثا عن حلول سياسية بعد تباطؤ في التعامل الدولي مع المشهد السياسي، واتصال ترامب يعنى اهتماما أمريكيا، ولكن لابد أن يترجم على أرض الواقع بخطوات فعلية.
 
وأشار إلى أن مصر طرحت رؤية شاملة من خلال مبادرة القاهرة بحثا عن الحلول السياسية فى ليبيا.
 
وعلى سياق متصل، أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمن القومى العربى يتأثر بالأمن القومى المصرى، مشيرًا إلى أن الموقف الدبلوماسى المصرى ظل رشيدا رغم الضغوط الكبيرة التى تتعرض لها مصر من الخارج سواء من الجانب التركى أو من أثيوبيا، موضحًا أنه عندما نتحدث عن ليبيا، فإن هناك تهديد حقيقى للأمن القومى العربى بشكل كامل.

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة الحياة، أن مصر على مدار تاريخها لم تكن داعية للحرب، ولكنها ستدافع بكل قوتها عن أمنها القومى والأمن القومى العربي، والتشديد على أهمية توحيد الأمن القومى العربى للوقوف أمام التحديات الإقليمية التى تتعرض لها الأمة العربية، حيث إن هناك جهات ترغب في تفكيك العالم العربي.

 

وأوضح أن الاستهداف الأول فى الفترة الحالية هو مصر، باعتبارها الحائط المانع الذى يمكنه تفكيك تلك المخططات التى تستهدف الأمن القومى العربى، موضحا أن الدولة المصرية بإمكانيتها وجيشها وشعبها، يمكنها أن تتصدى لتلك التحديات، مضيفًا: "اعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية تستطيع أن تضبط الحركة التركية بأكملها، وأن تمنعها من كل تلك التصرفات غير المسئولة التى تقوم بها فى الوطن العربى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة