حمل رئيس الحركة الديمقراطية التونسية النهضة مسؤولية شل مؤسسات الدولة، واتهمها بمحاولة جر البلاد إلى الصراع الليبى، حسبما ذكرت قناة العربية فى خبر عاجل لها.
وتنتهى مع منتصف ليلة اليوم الخميس، المهلة التى حددها رئيس الجمهورية التونسية، لقبول المقترحات الكتابية للأحزاب والكتل البرلمانية بخصوص الأسماء التى يتم ترشّيحها لرئاسة الحكومة الجديدة.
ومن المنتظر، أن يكلف الرئيس التونسى، قيس سعيد، الشخصية التى يراها الأقدر بقيادة الحكومة الجديدة، وذلك بعد مرور 10 أيام من استقالة حكومة الفخفاخ، وفق ما ينص عليه الدستور.
وأمام الشخصية التى ستكلف بقيادة الحكومة الجديدة، شهر واحد فقط لا يمدد أو يجدد لعرض تركيبة الحكومة على البرلمان لنيل ثقته.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال إلياس الفخفاخ تقدم رسميا يوم 15 يوليو الجارى باستقالته إلى الرئيس التونسى بعد تقديم لائحة لوم لإسقاط حكومته من قبل 105 نواب فى البرلمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة