أكرم القصاص - علا الشافعي

طاهر الخولى يكتب: المستعمرون الجدد.. ما بين مستعمر عثمانى تركى يسعى حالمًا لاستعادة أمجاد عفا عليها الزمن.. ومستعمر روسى طامع فى الثروات النفطية.. ومستعمر إيرانى شيعى يريد فرض سلطانه على العالم الإسلامى

الأحد، 26 يوليو 2020 05:09 م
طاهر الخولى يكتب: المستعمرون الجدد.. ما بين مستعمر عثمانى تركى يسعى حالمًا لاستعادة أمجاد عفا عليها الزمن.. ومستعمر روسى طامع فى الثروات النفطية.. ومستعمر إيرانى شيعى يريد فرض سلطانه على العالم الإسلامى المستشار طاهر الخولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ظل واقعنا العربى المؤلم، عادت المنطقة العربية إلى عهود الاستعمار، وصرنا نواجه مستعمرين جددًا.

ما بين مستعمر عثمانى تركى يسعى حالمًا بكل قوة لاستعادة أمجاده الاستعمارية القديمة، التى عفا عليها
الزمن، وما بين مستعمر روسى أنشأ لنفسه ثقلاً ونفوذًا قويًا فى زمن قياسى، طامعًا فى الثروات النفطية، ومستعمر إيرانى شيعى يطمع لمد نفوذه وفرض سلطانه على أرجاء العالم الإسلامي، وما بين هذا وذاك وتلك نجد أنفسنا كمصريين فى واقع مختلف تمامًا عن باقى دول أشقائنا العرب من دول مجاورة وملاصقة لكل حدودنا، فى الجنوب دولة السودان التى انشطرت إلى شطرين ما بين دولتى جنوب السودان وشماله، وسوريا التى أصبحت أشلاء دولة وأنهكتها الحروب منذ عشر سنوات، ولبنان الموشك على الإفلاس، والذى أنهكته صراعاته الحزبية والدينية، والعراق الذى تفتت إلى عدة دويلات متصارعة، ودولة اليمن المشتعلة فيها الفتنة الطائفية ومرشحة بقوة للانقسام، وأخيرًا تونس مفجرة ثورات الخريف العربى ما زالت تعيش حالة الصـراع على السلطة ما بين تيار الإخوان المجرمين والتيار العلمانى، وليبيا التى يسعى بكل قوة المستعمرون الجدد كل من تركيا وروسيا وإيران لبسط سلطانها ونفوذها لاحتلالها والاستيلاء على ثرواتها النفطية.

وعلى الرغم من الحملات الشرسة التى تتعرض لها مصر على كل حدودها، والمؤامرات التى تدبر لها من عدة دول إقليمية ودولية على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية غير المتوقعة من جائحة كورونا، أضف إلى هذا مؤامرة سد النهضة والمدعومة من قبل تركيا وقطر بلا شك أو منازع، وإصرارها على إقحام مصـر فى حرب بليبيا فى تلك الظروف الصعبة جدًا التى تمر بها مصر.

ولكننا كمصريين شعب واحد ويد واحدة وعلى قلب رجل واحد، يجب علينا وفرض ملزم لكل مصري الالتفاف الوطنى وأن نقدم كل الدعم لقيادتنا والوقوف بخلف وبجانب جيشنا العظيم، فيجب أن ينتبه المصريون من محاولة شق الاصطفاف الوطنى التى تقودها قنوات الإخوان الإعلامية، ومحاولات التشكيك فى قياداتنا وجيشنا الذى لم يخذل الشعب المصرى على مر عصوره منذ ثورة عرابى حين التف الشعب بالجيش تحت قيادة الزعيم الخالد أحمد عرابى إلى أحداث 25 يناير التى كادت أن تسوق البلاد إلى الهلاك والفناء، حيث تولى زمام أمورها عصبة مجرمين من المتاجرين بالدين وهذا ما أفرزته ثورات الخريف العربي.

فقد كُتب على هذا الجيل من أبناء القوات المسلحة أن يخوض معارك عديدة شرسة على كل حدوده الشرقية والغربية والجنوبية فى زمن واحد وكتب على القيادة المصرية أن تقود سفينة الوطن فى بحر هائج مائج طائش تعتليه أمواج ولطمات الحروب وعواصف المؤامرات والدسيسة المدبرة من الخليفة العثمانى - المستعمر الجديد - وتابعه مقاطعة قطر المنشقة من الصف العربى والخنجر المسموم فى ظهر القومية العربية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة