أكرم القصاص - علا الشافعي

فرض قيود جديدة على السفر مع مواجهة العالم لاحتمال موجة ثانية من كورونا

الإثنين، 27 يوليو 2020 07:10 م
فرض قيود جديدة على السفر مع مواجهة العالم لاحتمال موجة ثانية من كورونا محاولات رصد مصابى كورونا
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فرض دول فى آسيا قيودا جديدة، اليوم الاثنين، وأثارت بريطانيا البلبلة فى عملية إعادة فتح قطاع السياحة الأوروبى بعد أن أمرت فجأة بفرض حجر صحى على العائدين من إسبانيا مع مواجهة العالم احتمال حدوث موجة ثانية من تفشى مرض فيروس كورونا المستجد كوفيد -19.
 
وفى الولايات المتحدة ، التى قفز فيها عدد الحالات منذ يونيو ، أصبح مستشار الأمن القومى روبرت أوبراين أرفع مسؤول فى البيت الأبيض تثبت إصابته بالمرض، وقال البيت الأبيض، إنه ليس هناك خطر على الرئيس دونالد ترامب أو نائبه مايك بنس.
 
وسُجلت زيادة فى حالات الإصابة فى دول اعتبرت من قبل مناطق تمتص فيها السيطرة على انتشار المرض.
 
وسجلت أستراليا زيادة يومية قياسية، وأغلقت فيتنام مدينة دانانج مما أجبر عشرات الآلاف من الزوار على إخلاء المدينة.
 
وفى الصين ، تشكل عدد الإصابات غير مرتبطة بالعائدين من الخارج إلى أعلى معدل منذ مطلع مارس آذار. وأغلقت بابوا غينيا الجديدة حدودها.
 
وحظرت هونج كونج، تجمع أكثر من شخصين ومنعت تناول الوجبات داخل المطاعم وتجعل استخدام الكمامات إجباريا فى الأماكن العامة بما فى ذلك الأماكن المفتوحة.
 
وبعد أسابيع فقط من احتفاء الدول الأوروبية بعودة قطاع السياحة للعمل ، دفعت زيادة الحالات فى إسبانيا بريطانيا إلى إصدار قرار بوضع كل العائدين من هناك فى حجر صحى لأسبوعين مما أصاب خطط السفر لمئات الآلاف فى مقتل.
 
ومنظمة الصحة العالمية، إن قيود السفر لا يمكن أن تكون هى الحل على المدى الطويل وإن على الدول فعل المزيد داخل حدودها لمنع انتشار المرض من خلال تطبيق المجربة مثل التباعد الاجتماعى وعمليات الكمامات.
 
وقال مايك رايان المدير التنفيذى لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية إن من المستحيل أن تبقى الدول حدودها مغلقة فى المستقبل المنظور. وسيتم "من شبه المستحيل للدول المنفردة إبقاء حدودها مغلقة فى المستقبل المنظور. يجب أن تعود الاقتصادات للعمل وعلى الناس استئناف أعمالهم التى تستأنف التجارة".
 
ويتابع "ما هو واضح هو أن الضغط على الفيروس يدفع عدد الحالات للانخفاض. تخفيف هذا الضغط يجعلها تعود للزيادة.
 
يقول مسؤولين فى بعض الدول الأوروبية والآسيوية التى بدأ فيها المرض فى الانتشار مجددًا إن موجات الانتشار الجديد لن تكون بالسوء التى كان عليه التفشى فى بداية العام الجارى ويمكن احتواؤها بإجراءات محلية بدلاً من إجراءات عزل عام كاملة على مستوى البلاد.
 
ولم ترفع دول أوروبية بعد حظر السفر على العديد من الدول من بينها الولايات المتحدة. يتحقق ترامب الولايات فى الربيع على العودة لفتح أنشطتها سريعا بعد العزل العام وهى منها الآن يسجل أعدادا قياسية للإصابات اليومية بكورونا.
 
وفى الصين التى تمكن من القضاء على حالات العدوى المحلية بفرض إجراءات عزل عام صارمة بعد أن ظهر المرض لأول مرة فى مدينة ووهان وسط البلاد فى أواخر العام الماضى ، تسببت موجة جديدة من حالات العدوى فى منطقة شينجيانغ فى أقصى الغرب.
 
وحذرت السلطات الأسترالية من أن إغلاقا لمدة ستة أسابيع فى مناطق بولاية فيكتوريا بجنوب شرق البلاد قد تستمر لفترة أطول بعد أن سجلت البلاد أكبر زيادة يومية فى عدد الحالات.
 
وتقدم الحكومة اليابانية إنها ستحث الشركات على تكثيف العمل عن بعد وتعزيز إجراءات التباعد الاجتماعى الأخرى وسط ارتفاع حالات الإصابة بكورونا فى أوساط العاملين.
 
ويقدم حكومة فيتنام إنها بشر إجلاء 80 ألف شخص ، معظمهم سائحون ، من مدينة دانانج بوسط البلاد بعد تأكد إصابة ثلاثة من السكان بالفيروس فى مطلع الأسبوع.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة