قال المدير العام لقسم المعلومات الأمنية (DIS) جينارو فيكيوني إن المجاعات أيضاً، تمثل عاملا يزيد من التهديد الإرهابى، مضيفا أن "المجاعات مأساة إنسانية كبيرة"، لكنها في منظور المخابرات، تمثل عنصر عامل أزمة لا يمكن الاستهانة به، حيث تصبح عنصراً مضاعفًا للصراعات، فضلاً عن كونها عامل زعزعة للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي".
وتابع المسئول الأمنى الإيطالى إن "المجاعات تعرض الدول لمخاطر التفكك وعدم الاستقرار، واللذين لا يبقيان فى نطاق البلد المرجعى، بل يتردد صداهما على نطاق قاري وعالمى"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وأضاف "أفكر بملايين المهاجرين الذين يضغطون على حدود أوروبا،وهذا يمكن أن يؤدي من بين أمور أخرى إلى تهديد إرهابي يغذي مشاعر الكراهية والانتقام من البلدان التي تعيش ظروفاً اقتصادية أفضل".
وخلص فيكيونى إلى أن "في تحليلنا، نضع مشكلة المجاعة من أجل تزويد واضعي السياسات بكل عنصر مفيد ليتمكنوا من اتخاذ قرارات تأخذ بعين الاعتبار، تأثيراتها على الأمن القومي أيضًا".
وقالت مصادر أمنية إيطالية إن تسعة عشر مواطنا من خارج الاتحاد الأوروبي، رسوا فى جزيرة لامبيدوزا في الأيام الأخيرة، اعتُقلوا في أجريجينتو بسبب عودتهم إلى إيطاليا على الرغم من طردهم منها مسبقاً.
وأضافت المصادر ذاتها، أن "وحدة العمليات المتنقلة التابعة لقوات الشرطة في أغريجينتو، نفذت أمر التوقيف وتم وضع الـ19 قيد الإقامة الجبرية في مركز استقبال قريب".
وخلصت المصادر الأمنية إلى القول إن "أحد عشر من بين المعتقلين، خرق أمر الترحيل، بينما كان الـ8 الآخرين قد حظوا بأمر إقصاء عن التراب الوطني الإيطالي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة