أكرم القصاص - علا الشافعي

د. محمد ابو هاشم

6 أعوام.. لرئيس شريف مخلص وأمين

الإثنين، 06 يوليو 2020 02:23 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وأنا أتابع الأحداث المليئة بالقلق التى تشهدها مصر سواء على حدودها الغربية من مخاطر  يفتعلها العثماني المتغطرس الموهوم بالزعامة التى خدعه بها أذناب الإخوان، وشراذم التطرف، وفي الجانب الآخر الغطرسة الإثيوبية التى تحسب أنها قادرة على فرض كلمتها دون الرجوع إلى الإرادة المصرية ، ووسط تلك المتابعة طالعت صفحات التواصل الاجتماعي فوجدت أمواجا هائجة تهرف بما لا تعرف ، الجميع جلس على مقاعد الخبراء العسكريين والاستراتيجيين ينقلون ما تكتبه صفحات الإخوان ويعيدون نشره دون وعي أو إدراك ، ولم أكاد الانتهاء من تلك المتابعة حتى  قفز إلي  ذهني كلمة قالها الرئيس السيسي  في كلمته بجلسة «تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع»، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، تعليقًا على بعض مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي  للتشكيك في سياسات ومشروعات الدولة والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة ، حيث قال وقتها الرئيس السيسي  لكل أم ، وكل أب ، ابنكم إن شاء الله شريف وأمين ومخلص» .

6 أعوام على قيادة الرئيس السيسي مصر، 6 أعوام وكل يوم فيها كان بمثابة عام كامل في المسيرة المصرية ، 6 أعوام وجميعنا يردد " كنا فين .. وبقينا فين " ، 6 أعوام وقائد لا يعرف للراحة طعما ، ولا للنوم سبيلا ، يحمل على عاتقه أمن وطن محاط بالمخاطر  ، بين إرهاب خارجي ، وطموحات داخلية ، يجاهد ويكافح لأجل وطن يسعى لاستعادة مكانته التى اهتزت بسبب أفعال الصغار الذين لا يعرفون قيمتها ، قائد واثق بربه ، وواثق بنفسه ، وواثق بشعبه ، وواثق في شرفه وكرامته ، قائد يضع على أكتافه من المسؤوليات ما تنوء عن حمله الجبال ، ورغم ذلك يبكي عندما يرى الدموع في عين أم شهيد ، ولا يتمالك نفسه عن احتضان طفل شهيد ، ولا يتكبر عن السير والجلوس بجوار سيدة اشقاها البحث عن اللقمة الحلال ، قائد أبى أن يترك أهل وطنه البسطاء يعانون العشوائيات ، فنقلهم إلى مالم يكون يحتسبون أو يطرق أبواب أحلامهم في مساكن عريقة تليق بالمصري ، قائد وضع روحه على كفه لا يبالي طالما تبقى مصر حرة .

أيها الرئيس إنني أقول كلمة لا أريد بها جزاءً ولا شكورا، ولكن أدب الإسلام أن نقول لمن أحسن، جزاك الله خيرا، فما بالنا لو كان هذا الإحسان من الحاكم ، فلا نكتفي بالشكر بل بالدعاء ، فدأب الصالحين : لو كانت لي دعوة مستجابة لادخرتها للحاكم .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة