أكرم القصاص - علا الشافعي

هل تنقل أزرار الأسانسير فيروس كورونا؟

الإثنين، 06 يوليو 2020 10:00 م
هل تنقل أزرار الأسانسير فيروس كورونا؟ عدوى كورونا فى الاسانسير
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت دراسة صينية جديدة أن المصعد يمكن أن يكون نقطة لانتقال فيروس كورونا  وأن لمس أزرار الأسانسير يمكن أن ينقل العدوى إذا لمسها شخص مصاب، ودرس الباحثون في مركز السيطرة على الأمراض الصيني CDC كيف انتقل الفيروس من امرأة سافرت من أمريكا للصين وبعد ذلك انتقلت العدوى لجارتها

وبحسب الدراسة  سافرت امرأة من الولايات المتحدة إلى منزلها في مقاطعة هيلونججيانج الصينية في 19 مارس الماضي وعلى الرغم من أنها لم يظهر عليها أي أعراض، فقد قامت بالحجر الصحي في منزلها بعد وصولها ، متجنبة أي اتصال وثيق مع المقيمين الآخرين في المبنى السكني، بينما كشف اختبار الأجسام المضادة لاحقًا أنها كانت حاملة للفيروس بدون أعراض.

Annotation 2020-07-05 174848

بعد ثلاثة أسابيع، كان اختبار جارتها في الطابق السفلي (وأربعة أشخاص تعرفهم الجارة) إيجابية لفيروس كورونا ولم يلتقى الجاران مطلقاً لكنهم استخدموا المصعد نفسه في أوقات مختلفة.

وفقا لدراسة مركز السيطرة على الأمراض CDC، فإن الجارة في الطابق السفلي "من المحتمل أن تكون أصيبت بالفيروس عند استخدام المصعد في المبنى بعد أن ركبته حاملة الفيروس بدون أعراض، كما كتب مؤلفو الدراسة.

 واعتقد الباحثون أن الانتقال حدث عندما لامس الجار الأسطح والأزرار في المصعد.

لم يثبت وجود أي سكان آخرين في المبنى نتائج إيجابية.

Annotation 2020-07-05 175121

وقام علماء من المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها بدراسة تسلسل جينوم عينات الفيروس من جميع أنحاء المجموعة المكونة من 71 شخصًا.

 وقد توصلوا إلى أن العينات كانت متطابقة تقريبًا، وأن جينوم الفيروس اختلف عن أي عينات أخرى سبق تداولها في الصين مما يشير إلى أن الفيروس نشأ في الخارج.

5ef97be9aee6a8591e14cdb3

هذه هي الطريقة التي اكتشفوا بها أن المسافر غير المصحوب بأعراض كان على الأرجح "أصل العدوى لهذه المجموعة".

وخلص مؤلفو الدراسة "نتائجنا توضح كيف يمكن أن تؤدي عدوى كورونا بدون أعراض إلى انتقال واسع النطاق للمجتمع".

Covid19BlogPic-1









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة