بحسب صحيفة الاندبندنت أظهر استطلاع جديد للرأي أن ما يقرب من ثلث الأشخاص في المملكة المتحدة لن يوافقوا على استخدام لقاح كورونا أو أنهم ليسوا متأكدين مما إذا كان سيتم العثور على واحد.
أجرت YouGov استطلاعا تضمن 1663 شخصًا في بريطانيا حول مدى قبولهم فكرة تناول لقاح Covid-19 إذا كان متاحًا، وقال 6 % إنهم بالتأكيد لن يحصلوا على اللقاح بينما قال 10% أنهم سيفكرون بالامر، بينما قال 15% إنهم ليسوا متأكدين وهذا يعني أن النسبة المئوية الإجمالية التي قد لا تخضع للتلقيح وصلت إلى أقل بقليل من الثلث.
ووفقا للتقرير في أواخر يونيو ، بدأت التجربة البشرية الثانية لقاح فيروس كورونا في المملكة المتحدة بمشاركة 300 متطوع في الدراسة، وإذا كان اللقاح آمنًا وأظهر نتائج واعدة فمن المتوقع مشاركة 6000 شخص آخرين في دراسة أخرى في أكتوبر.
قال العلماء إنه عندما يتم توزيع لقاح للاستخدام العام فإن غالبية السكان سيحتاجون إلى التطعيم من أجل إحداث تأثير كبير على الحد من انتشار الفيروس، لذلك قد تكون النسبة المئوية من السكان الذين يرفضون اللقاح أو غير متأكدين مما إذا كانوا سيتناولونه مدعاة للقلق.
في تقرير نشرته المنظمة بعنوان "صناعة مكافحة Vaxx" ، ذكرت أن 57 مليون شخص في الولايات المتحدة وبريطانيا يتابعون حسابات مكافحة vaxx على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح التقرير أنه من بين المنشورات التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي ، كانت الحسابات تنشر نظريات مؤامرة كاذبة ، مثل الادعاء بأن بيل جيتس وراء تفشي كوفيد 19 وأن اللقاحات تسبب الفيروس.
قال عمران أحمد ، الرئيس التنفيذي لـ CCDH: "إن أملنا في العودة إلى الحياة الطبيعية يعتمد على العلماء الذين يطورون لقاحًا ناجحًا للفيروس التاجي"، وأضاف أن القرار غير المسؤول لشركات وسائل الإعلام الاجتماعية بمواصلة نشر الدعاية المضادة للقاحات يعني أن اللقاح قد لا يكون فعالا في احتواء الفيروس. وقال: "ثمن جشعهم هو تكلفة تدفع في الأرواح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة