أطلق قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، تحت رعاية المجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة المنتدى السياسي للتنمية المستدامة لعام 2020، والمقرر في الفترة من 7 إلى 16 يوليو الجارى.
وسيتم من خلال المؤتمر مراجعة خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وأهداف التنمية المستدامة الـ 17 وجاءت الجلسة الأولى بعنوان " الحفاظ على التركيز على أهداف التنمية المستدامة أثناء مكافحة كوفيد- 19".
ومن المقرر أنه ستقوم 47 دولة بإجراء مراجعات وطنية طوعية لتنفيذها لخطة 2030 في المنتدى السياسي من الجمعة 10 يوليو إلى الخميس 16 يوليو 2020 وسيشمل ذلك الاجتماع الوزاري للمنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام من الثلاثاء 14 يوليو إلى الخميس 16 يوليو 2020.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن أكثر الناس فقرا وضعفا هم الأكثر تضررا من الوباء، بما في ذلك النساء والفتيات والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة والمهاجرون واللاجئون والأشخاص في حالات النزاع والعاملين في القطاع غير الرسمي ومجموعات أخرى.
قد تتأثر البلدان ذات الأوضاع الخاصة، بما في ذلك البلدان الأفريقية وأقل البلدان نموا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية، تأثرا كبيرا على المدى الطويل بسبب نظمها الصحية الهشة ومحدودية مواردها المالية وغيرها من الموارد والتعرض للصدمة الخارجية و الاعتماد على التجارة الدولية.
كما أن العديد من البلدان المتوسطة الدخل معرضة للخطر وتتطلب الدعم والتعاون المالي وغيره من أشكال الدعم والتعاون لمواجهة الوباء وآثاره.
يترأس المؤتمر منى جول، رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي بحضور، نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، حول رسائل من جزء التكامل في المجلس الاقتصادي والاجتماعي ووكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة، جوتا أوربيلينن، مفوضة الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي.
وفيكتور هاريسون، مفوض الشؤون الاقتصادية لمفوضية الاتحاد الأفريقي وهنرييتا هـ. فوري، المديرة التنفيذية لليونيسف والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط المصرية، ونوربرت بارتل، وزير الدولة البرلماني للوزير الاتحادي للتعاون الاقتصادي، ألمانيا وجويس مسويا، نائبة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة