أكرم القصاص - علا الشافعي

تسريب يفضح تمرد الكويتى عبدالله النفيسى وتعاونه مع "الإخوان".. فيديو

الثلاثاء، 07 يوليو 2020 04:19 م
تسريب يفضح تمرد الكويتى عبدالله النفيسى وتعاونه مع "الإخوان".. فيديو عبدالله النفيسى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

كشف تسريب جديد نشرته "العين  الإخبارية" الإماراتية، عن تعاون عبدالله النفيسى مع المنظمات الإرهابية والتخطيط لقتل 330 ألفا من الأمريكيين، كما دعا النفيسى لسفك الدماء وخراب الأوطان، وأعلن التمرد على وطنه الكويت ، كما اعتبر الحرب ضد الإخوان بمثابة حرب ضده.

واعترف النفيسى أن للإخوان فضل عليه فى نجاحه فى الوصول لمجلس الامة الكويتى عام 1985 ، وكشفت وثيقة مسربة دعوات زعيم القاعدة أسامة بن لادن للنفيسى للتشاور معه حول إقامة دولة إسلامية يزعمونها.
 
وكان النظام القطرى الداعم ماليا وإعلاميا لهذا المشروع المزعوم، وفق المعلومات المسربة، كما حمل لواء الدفاع عن تنظيم داعش الإرهابى.
 
ليس هذا فحسب، بل اختار الاصطفاف مع الإرهاب ضد مصالح الدول الخليجية وأصبح حليفا لأعدائها ممن يهددون استقرار وأمن تلك الدول .
 
يذكر أن النفيسى عمل منذ تخرجه وعمله في المجال الأكاديمي، على إثارة البلبة في الكويت، فنشر عام 1978 كتابه "الكويت: الرأي الآخر" في لندن، حيث احتج فيهِ على حل مجلس الأمة، فصدر قرار بفصله من عملهِ في الجامعة ومصادرة جواز سفرهِ ومنعهِ من السفر إلى الخارج.

ولكنه خالف أمر السلطات، وهرب إلى السعودية بالتزامن مع محاولة الإرهابي جهيمان العتيبي احتلال الحرم المكي الشريف عام 1979، زاعما أنه كان يتشوق لأداء العمرة، إلا أن السلطات السعودية قبضت عليه متسللاً عبر حدودها مع الكويت في سيارة مليئة بمنشورات تطلب البيعة لجهيمان، وتم إطلاقه لاحقا بوساطة كويتية.

وفي عام 1985 انتخب عضوا في البرلمان بدعم من تنظيم الإخوان ، كما اعترف هو في إحد فيديوهاته.

وقبل انتمائه للتنظيم- الذي ينفي عضويته بها- ، تقلّب بين كل الأيدلوجيات الفكرية، فهو شخصية متلونة ومركبة و متناقضة، يتخذ خطابه السياسي منحى الفتنة والتحريض، روج للعديد من أفكاره الشاذة ودعواته المثيرة للفتنة عبر فضائية «الجزيرة» القطرية.

حاول شأنه شأن التنيظم الإخواني، إثارة الفتنة بين بلاده ودول الخليج، بالإساءة للدول ورموزها والافتراء عليها، فقام بالإساءة للإمارت ورموزها وحرض على السعودية ونظامها









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة