جامعة أسيوط تستقبل طلابها بالمطهرات وأدوات التعقيم خلال أعمال الامتحانات

أعلن الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، عن إنهاء الجامعة كافة الاستعدادات اللازمة لعقد امتحانات الفرق النهائية بمختلف كليات الجامعة، والمقرر لها أن تبدأ غداً الأربعاء 8 يوليو، وتمتد حتى النصف من أغسطس القادم 2020.

وأكد رئيس الجامعة، على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي تضمن توفير بيئة صحية وآمنة داخل اللجان تحمى صحة وسلامة كافة المتواجدين من طلاب والمشرفين والمراقبين على أعمال الامتحانات من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة. 

 وأشار الدكتور طارق الجمال، إلى أنه تم الانتهاء من إعلان جداول الكليات ومراعاة أن تكون على فترة واحدة قدر الإمكان وفى حال وجود فترتين يراعى ترك فاصل زمني لا يقل عن ساعتين بين كل فترة، مع مواصلة تطهير القاعات وتعقيمها قبل وبعد كل إمتحان، مشيرا إلى أنه تم مراعاة اختيار قاعات واسعة ذات مصدر طبيعي متجدد التهوية مع تجهيز أماكن تخصص كلجان خاصة لامتحان الطلاب التي تظهر عليهم أعراض مرضية طفيفة.

وشدد رئيس الجامعة، على تواجد الأطقم الطبية داخل اللجان مع وجود كافة الأدوات والأجهزة الطبية اللازمة لإجراء الفحوصات الأولية على أى حالة مرضية مع وجود سيارات إسعاف لنقل أية طالب تستلزم حالته خدمة صحية عاجلة بإحدى مستشفيات أسيوط الجامعية .

وأضاف الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أنه سيتم مراعاة كافة الإجراءات الإحترازية المنظمة لدخول الطلاب والتى تتضمن وضع علامات إرشادية دالة على خط سير الطلاب والمسافات الفاصلة بينهم حتى  دخولهم اللجان، مع توزيع كواشف حرارية على أبواب اللجان لقياس درجة حرارة كل طالب قبل دخوله اللجنة والتأكد من ارتدائهم للكمامات ، مع التشديد على ضرورة التزام كافة المراقبين والطلاب باستخدام المطهرات وأدوات التعقيم خلال أعمال الامتحانات، ومراعاة عدم تزاحم الطلاب عند الدخول والخروج  والتوجيه بمغادرة الطلاب للحرم الجامعي فور انتهاء الامتحانات ولا يسمح لهم بالتجمعات داخل الحرم الجامعي .

وكشف الدكتور شحاتة غريب عن بدء استقبال المدينة الجامعية للطلاب المغتربين وسط إجراءات وقائية مشددة تتضمن تخصيص غرفة لكل طالب وتوزيع أدوات الوقاية الشخصية من كمامات ومطهرات على الطلاب المقيمين ، وتواجد أطقم طبية على مدار 24 ساعة بمباني من المدن الجامعية وذلك لضمان توفير الرعاية الصحية المتواصلة للطلاب المقيمين وقياس لهم درجات الحرارة بصفة دورية خلال اليوم وتطهير الغرف وتعقيمها، وتخصيص جناح بالكامل داخل كل مبنى لعزل أية حالات مرضية يشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا وذلك لحين انتهاء الفحوصات الطبية اللازمة لهم.