أكرم القصاص - علا الشافعي

صحيفة إسبانية: أزمة حقوق سائقى الشاحنات الكبيرة تقسم أوروبا..اعرف التفاصيل

الثلاثاء، 07 يوليو 2020 04:51 م
صحيفة إسبانية: أزمة حقوق سائقى الشاحنات الكبيرة تقسم أوروبا..اعرف التفاصيل الشاحنات
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزداد المشاكل بين سائقو الشاحنات الكبيرة فى أوروبا، خاصة وأن غالبية السائقين للشاحنات الكبيرة فى أوروبا يأتون من أوروبا الشرقية وهو ما يثير أزمة عميقة فى الآونة الأخيرة.

وقالت تقرير نشرته صحيفة "لاراثون" الإسبانية إن لجنة النقل بالبرلمان الأوروبى ترى أن حزمة القوانين حول التنقل فى أوروبا تتأرجح بين وجهتى نظر وتقسم آراء الولايات والنواب، حول ضرورة فرض التنسيق الطموح على المستوى الاجتماعى ، ومن ناحية آخرى تحرير تلك القواعد من الأساس.

ويقود باتريك رانوشا، وهو بلجيكى ويعمل كسائق منذ 20 عامًا حتى الآن، إن "ظروف العمل تدهورت بشكل كبير بمرور الوقت، فإنها تزداد صعوبة، هناك العديد من الشاحنات ، وخاصة من أوروبا الشرقية، فإنهم يسرقون خبزنا. يقول باتريك رانوشا.

ويعمل باتريك في شركة صغيرة نسبيًا لديها أسطول من عشرين شاحنة. بالنسبة لمالكها ، كان توسيع الاتحاد الأوروبي لعام 2004 إلى دول أوروبا الشرقية علامة فارقة  قبل وبعد.

وقال آلان أدريانز "سائقو الشاحنات الذين يأتون من الدول الشرقية، حيث العمال ارخص، يتنافسون بشكل غير عادل مع شركات النقل البلجيكية، ويكسب سائقو هذه الشركة البلجيكية في المتوسط ​​إجمالي 3500 يورو شهريًا، وفي وسط أوروبا ، يمكن أن يصل هذا المبلغ إلى خمس مرات أقل، بالإضافة إلى ذلك ، يقضون أشهرًا على الطريق ، ويعيشون ويعملون في شاحنتهم.

وترى الصحيفة أن هذا الوضع يمكن أن يتغير ، حيث صوت البرلمان الأوروبى هذا الاسبوع على اصلاح رئيسى لقطاع النقل البرى، وكانت ما يسمى حرية التنقل موضوع نقاش مكثف لأكثر من ثلاث سنوات.

وإذا تم اعتماد الحزمة ، سيواجه سائقو الشاحنات وقتًا أكثر صعوبة في العمل في الدول الأعضاء الأخرى، وعندما يفعلون ذلك ، يجب عليهم تطبيق مستويات الرواتب المحلية،  سيتمكن السائقون من العودة إلى وطنهم كل أربعة أسابيع ولن يُسمح لهم بالراحة أسبوعياً في شاحنتهم. أخيرًا ، يجب على الشركات إظهار نشاط كبير في البلد الذي تم تسجيلهم فيه.

يعتقد بعض أعضاء البرلمان الأوروبي أن هذا هجوم على السوق الموحدة وتهديد لبعض الاقتصادات،فعلى سبيل المثال قطاع النقل مسؤول عن حوالي 6٪ من الناتج المحلي الإجمالي البولندي ، ومن الواضح أنه سينخفض،  لكنها لن تؤثر على الاقتصاد البولندي فحسب ، بل ستؤثر أيضًا على الاقتصاد الأوروبي لأن النقل سيصبح أكثر تكلفة "، حسب قول كوسما زلوتوفسكي ، عضو البرلمان الأوروبي من مجموعة ECR المحافظة.

وسيجرى التصويت في البرلمان الأوروبي غدا يوم الأربعاء ، ولكن النتائج لن تكون معروفة حتى يوم الخميس.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة