أكرم القصاص - علا الشافعي

هل نجحت محاولات شركات التكنولوجيا لدخول عالم الألعاب؟ مركز ألعاب أبل يفشل فى المنافسة.. ولعبة أمازون لم تحقق النجاح المتوقع رغم إنفاق ملايين الدولارات .. وجوجل ستاديا ما زالت تكافح

الثلاثاء، 07 يوليو 2020 06:00 م
هل نجحت محاولات شركات التكنولوجيا لدخول عالم الألعاب؟ مركز ألعاب أبل يفشل فى المنافسة.. ولعبة أمازون لم تحقق النجاح المتوقع رغم إنفاق ملايين الدولارات .. وجوجل ستاديا ما زالت تكافح العاب موبايل
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد صناعة ألعاب الفيديو واحدة من أقوى الصناعات وأكثرها ربحا فى عالم التكنولوجيا، وهو الأمر الذى جعلها محط أنظار العديد من شركات التكنولوجيا التى حاولت مرارا وتكرار الدخول إلى هذا المجال، لكن رغم هذه المحاولات فقد باء العديد منها بالفشل، خاصة من قبل بعض شركات التكنولوجيا الكبرى، الأمر الذى كلف هذه الشركات ملايين الدولارات، وفيما يلى نرصد أبرز هذه المحاولات التى فشلت فى اقتحام أعمال ألعاب الفيديو كما يلى:


مركز ألعاب آبل "Apple's Game Center"

 

كان من المفترض أن يكون مركز ألعاب أبل، الذى تم إطلاقه فى عام 2010، بمثابة نوع من المنصات المنتشرة على مستوى النظام الأساسى عبر جميع ألعاب أبل، حيث كان Game Center مخصصًا لأجهزة أبل على غرار منصات إكس بوكس وبلاي ستشين، لكنه لم يحقق النجاح المطلوب، حيث كانت خدمة ضحلة وليست ذات مغزى كبير، مما دفع أبل للتخلى عنها فى النهاية.

وعلاوة على ذلك، كان مركز ألعاب أبل يفتقر إلى العديد من الميزات على مستوى النظام الأساسى التى كانت موجودة فى عام 2010، مثل المراسلة والدردشة الصوتية، وقد قامت أبل فى النهاية بإزالة الخدمة من أجهزتها التى تعمل بنظامى iOS وMac OS، ولم يتم استبدالها بعد.

 

 

 

مبادرة ألعاب أمازون Fire TV

كانت فكرة عرض الالعاب عبر الشاشات الكبيرة مثل Apple TV أو Amazon Fire TV أو Google Chromecast منذ فترة طويلة حلمًا هائلاً فى صناعة التكنولوجيا، ففى كل عام كان يتوقع المحللون أن تقوم بعض الشركات الكبرى بتطوير تقنية جديدة لألعاب الفيديو من خلال توفير صندوق قد يكون بالفعل تحت التلفزيون الخاص بك بشكل صحيح الآن، ورغم أن هذا لم يتحقق أبدا، إلا أن هذا لا يعنى أن عمالقة التكنولوجيا لم يحاولوا أبدًا.

ففى عام 2014، أطلقت أمازون نسخة من جهاز فك التشفير Fire TV إلى جانب لوحة ألعاب جديدة، ومجموعة أدوات كبيرة من الدعم من بعض مطورى الألعاب البارزين، حتى أن الشركة أطلقت لعبة خاصة بها للجهاز، باسم "Sev Zero"، لكن الألعاب على Fire TV لم تنطلق أبدًا، وبحلول بضع سنوات فقط تحول جهاز فك التشفير Fire TV إلى "ذراع تحكم فى الألعاب"، حيث لا يزال يمكن للمستخدمين لعب الألعاب على Fire TV stick، لكن أمازون ابتعدت إلى حد كبير عن طرح الجهاز إلى اللاعبين، ولم تعد الشركة تصنع أو تبيع لوحة ألعاب.

 

- أحدث العاب أمازون Crucible

هل تعلم أن أمازون، أكبر شركة فى العالم، أطلقت لعبة جديدة ذات ميزانية كبيرة هذا العام، حيث تسمى اللعبة "Crucible"، وعلى الرغم من كونها مجانية للعب ومتوفرة على أكبر منصة ألعاب فى العالم "Steam " إلا أنه لم يكتب لها النجاح فى النهاية، حيث تم إطلاق اللعبة فى 21 مايو، وفى اليوم التالى لإطلاقها، كان لدى اللعبة حوالى 25000 لاعب متزامن فى ذروتها، لكن بحلول 22 مايو، بعد يومين من الإطلاق، كانت قد اختفت بالفعل من ضمن قائمة أفضل 100 لعبة فى Steam - وهى قائمة من الألعاب الأكثر لعبًا على Steam .

وهو ما يعنى أنه بحلول 22 مايو، أى بعد يومين من الإطلاق، كان أقل من 5000 شخص يلعبون "Crucible"، وبالمقارنة، يبلغ متوسط ​​اللعبة الأكثر لعبًا على Steam حوالى 1 مليون لاعب متزامن، وبعد ما يزيد قليلاً عن شهر من الإطلاق، سحبت أمازون اللعبة تمامًا من Steam، وقالت مذكرة نشرت على مدونة مطورى اللعبة: "ابتداء من الغد، ينتقل برنامج"Crucible" إلى الإصدار التجريبى المغلق"، والجدير بالذكر أن برنامج "Crucible" كانت قيد التطوير لأكثر من خمس سنوات، ومن المؤكد أنها كلفت عشرات الملايين من الدولارات للتطوير عبر ذلك الوقت.

 

-منصة ألعاب Google Stadia:

بعد سنوات من التطوير والضجيج، وصلت منصة ألعاب جوجل نوفمبر الماضى مع إطلاق Google Stadia، حيث أنها ليست وحدة تحكم ألعاب، ولا هى منصة ألعاب، فهى واجهة متجر رقمية تديرها جوجل حيث يمكنك شراء ألعاب فردية، وهى منصة جديدة طموحة للغاية، وتهدف إلى أن تكون Netflix للألعاب.

فبدلا من تنزيل الألعاب أو تشغيلها على قرص Blu-ray، تقوم Stadia ببث الألعاب أينما كنت، حيث تقوم ببث الأفلام والبرامج التلفزيونية، ومع ذلك، بعد ثمانية أشهر، فشل Stadia من جوجل فى تحقيق النجاح المطلوب، وتضاءل الاهتمام بمرور الوقت، كما لم يتم إطلاق الخدمة بعد على أجهزة iOS الموجودة فى كل مكان، ولا توجد علامة على هذا التغيير.

لكن يبدو أن جوجل لم تستسلم بعد، حيث تستمر شركة التكنولوجيا الضخمة فى إجراء عمليات توظيف واستحواذ كبيرة لمبادرتها الكبيرة للألعاب. حتى الآن، على الرغم من ذلك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة