لقد شهدت مصر العديد من التحديات التي واجهتها وتمكنت من التغلب عليها وذلك بفضل شعبها الواعي وحسن الإدارة، فلا نغفل عن ثورة يناير 2011 م، وجاءت بعدها ثوة الشعب المصري 30 يونيو المجيدة التي صححت مسار الثورة السابقة، بعد أن اختطفها الإخوان فبعدها تم اختيار الزعيم عبد الفتاح السيسي رئيسا للدولة، فقد تمكنت مصر من تخطى الأزمة بنجاح.
أما عن فيروس كوفيد -19 ذلك الوباء الذي اجتاح العالم بأسره وأدي إلي خسائر جمة في كافة القطاعات الاقتصادية العالمية وفقدان العديد من الموظفين لأعمالهم وانتشار البطالة والخسائر العديدة في الأرواح والتي قدرت بالآلاف، تمكنت مصر في تلك الجائحة التي انصبت على رأس العالم بأن تستعيد قوتها، فقد تم إنشاء العديد من المشروعات والطرق والكباري، ولم تتواني لوهلة واحدة في مساعدة الدول الشقيقة العربية والأجنبية ومساعدة دولة الصين نفسها التي خرج منها الوباء، فقد مدت ذراعيها للعالم أجمع، فقامت بإرسال كافة المساعدات سواء مساعدات طبية أو غذائية، كما تلقت أيضا بعض المساعدات كنوع من الود وليس الحاجة.
كما مدت يداها لمساعدة الدولة الشقيقة ليبيا في أزمتها الحالية ولازالت إنجازات مصر لا تتوقف، وفتحت مصر أبوابها حاليا لاستقبال السائحين بشكل تدريجى وسط إجراءات احترازية مشددة بالفنادق، تحت إشراف كامل من الهيئات الحكومية المعنية بالنشاط السياحي ووزارة الصحة والحصول على شهادة صحية مع توفير طبيب مقيم بالفندق مع وجود مبني مخصص للحجر أو عيادة مخصصة للعزل، وذلك للعزل الفوري في حالة إصابة نزيل بالفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة