تقدم النائب صبري يوسف، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الزراعة، بشأن تعظيم الاستفادة من ميزانية مراكز البحوث الزراعية، وذلك من خلال استنباط سلالات بذور جديدة تعطي ضعف الإنتاجية وفى نفس الوقت تكون غير شرهة لاستهلاك المياه، على أن يتم تخصيص الجزء الأكبر من الميزانية للعام المالي الجديد للأبحاث وتشجيع المبتكرين من أجل الوصول للهدف المنشود والنهوض بقطاع الزراعة الذي يعد من أهم وأقوى القطاعات الداعمة للاقتصاد القومي.
وأوضح عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أن أزمة فيروس كورونا أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن البحث العلمي هو أساس التقدم في أي قطاع، ويأتي قطاع الزراعة من أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد ما يتطلب إعادة هيكلة التعامل مع هذا القطاع الحيوي، وذلك من خلال إدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة في الزراعة، بداية من البحث العلمي وتوفير بذور عالية الإنتاجية وفى نفس الوقت غير شرهة لاستهلاك المياه في خطوة لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية فى ظل محدوديتها.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن تعظيم الاستفادة من ميزانية البحث العلمي في إلقاء مزيد من الضوء على الأبحاث الجادة وتشجيع المبتكرين يساهم بشكل كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وهذا هو توجه عالمي بشأن تحقيق الاكتفاء من المحاصيل الأساسية.
جدير بالذكر أن الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، قال إن دور المعهد هو استنباط أصناف وهجن جديدة عالية الانتاجية مبكرة النضج ومقاومة للأمراض والحشرات وتتحمل الظروف البيئية المعاكسة، بالإضافة الى تحديد أفضل المعاملات الزراعية الأصناف والهجن الجديدة وافضل التراكيب المحصولية والنظم المزرعية لزيادة الإنتاجية مع المحافظة علي خصوبة التربة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة