بيخاف منها ومش فاهم حاجة.. بعد فك الحظر وعدم الخروج دون ارتداء الكمامة لو طفلك أكبر من سنتين لازم يلبسها.. إزاى تقنعيه بيها.. حيل ذكية عشان يحبها.. وخليها دايما بالألوان والأشكال الكرتونية

الكمامة هى الوسيلة الأكثر انتشارا للوقاية من فيروس كورونا وذلك لحمايتنا من انتقال العدوى والرذاذ المحمل بالفيروسات، كما ينصح أيضا بغسل اليدين بالمياه والصابون واستخدام الكحول المعقم، لكن ماذا عن الأطفال فالعديد منهم يخاف من ارتداء الكمامة ولا يعرفون جيدا مدى أهميتها وأهمية طرق الوقاية من الفيروس.

وفى التقرير التالى يقدم "اليوم السابع" طريقة التعامل مع الأطفال أثناء ارتداء الكمامة وطرق لتحببى طفلك فيها ولماذا يخاف منها حسب ما ذكره موقعا uab وkidshealth.

كيف يتفاعل الأطفال مع الأقنعة؟

كمامة

يعتمد رد فعل الأطفال على رؤية الأقنعة جزئيًا على عمرهم، قد لا يتفاعل الأطفال الأكبر سنًا كثيرًا على الإطلاق، قد لا تبدو الأقنعة مشكلة كبيرة، معظمهم قادرون على التكيف بسرعة كبيرة،وقد يكون بعض الأطفال حريصين على ارتداء القناع، وقد يتبنون مظهرهم الجديد كبطل طبى، لكن بالنسبة للأطفال الرضع والأطفال الصغار، فإن رؤية الأشخاص فى الأقنعة قد يستغرق بعض الوقت للتعود عليها فى البداية، قد يشعرون بالحذر وقد يحتاجون إلى بضع دقائق للنظر والمشاهدة، ويمكن أن يساعدهم ذلك على التعود على الجديد، وقد يشعر بعض الأطفال الصغار بالضيق أو الخوف، وقد يبكون أو يخفون وجوههم أو يتشبثون بوالدهم، ويمكن أن تساعد الكلمات المهدئة والراحة والحضن على تهدئتهم.

كمامة اطفال

ومع بدء إعادة فتح الدول مرة أخرى بعد شهور من الإغلاق يجب على الأشخاص بما فى ذلك الأطفال، ارتداء الأقنعة عندما يكونون فى الخارج، قد لا يفهم الأطفال سبب ارتداء قناع أو الطريقة الصحيحة لارتدائه، وهنا تقدم تيدرا سميث أستاذ مساعد فى جامعة ألاباما نصائح حول التحدث مع الأطفال عن اراتداء الأقنعة، وإعدادهم للخروج فى الأماكن العامة أثناء الوباء وعمل أقنعة للأطفال.

كمامات

قال سميث: "يجب على الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين ارتداء قناع لتغطية أنفهم وفمهم فى أى وقت يكونون فيه فى مكان عام، بما فى ذلك متاجر البقالة أو مواعيد الأطباء أو الأماكن العامة الأخرى"، "قد يكون ارتداء القناع مخيفًا للأطفال الصغار، لذا فإن التحضير والمحادثات الصريحة قبل المغامرة ستساعد طفلك على ارتداء الكمامة باقتناع، وتقترح سميث أن تكون صادقًا مع الأطفال واستخدام مصطلحات بسيطة يفهمونها.

عندما تبدأ فى الحديث عن ارتداء قناع عندما تكون فى الخارج اشرح أهمية ارتداء القناع فى الأماكن العامة مثل الوقاية من الإصابة بالفيروس التاجى، ناقش أشياء أخرى قد يفعلها الطفل كل يوم لمنع انتشار الجراثيم، مثل تغطية أنفه وفمه عند السعال وتجنب الآخرين عندما يكونون مرضى، وضح أن الغرض من ارتداء القناع هو منعهم والآخرين من الإصابة بالفيروس والجراثيم الأخرى.

أثناء فتح المناقشة اظهر ارتداء قناع على لعبة مفضلة أو على نفسك حتى يتمكن الطفل من رؤية كيف سيكون القناع.

هتعملى إيه عشان تقعنى طفلك بارتداء الكمامة

وتقدم سميث نصائح إضافية بينما يتحدث الآباء مع الأطفال حول ارتداء قناع وهى:

كمامة للطفل

1: امنح الطفل فرصة لطرح الأسئلة وتزويده بردود صادقة.

2: اسمح للطفل بالجلوس فى حضنك إذا لزم الأمر واستخدام كلمات مهدئة من الراحة.

3: دع الطفل يعرف أنه لا بأس أن يخاف من القناع.

4: اسمح للطفل باللعب بالقناع حتى يعتاد عليه.

5: اعرض صورًا لأطفال آخرين من نفس العمر يرتدون أقنعة فى الأماكن العامة لمساعدتهم على الشعور بالراحة وتقليل "القوالب النمطية" لارتداء قناع.

6: بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، اربط ارتداء قناع بشىء يفهمونه، حيث يفهم معظم الأطفال الأكبر سناً مفهوم انتشار الجراثيم والحاجة إلى بعض التدابير الوقائية مثل غسل اليدين.

إزاى تحببى طفلك فى الكمامة

عند صنع الأقنعة أو شراء الأقنعة للأطفال، تقترح سميث جعلها تتوافق مع شخصياتهم، اختر قماشًا مناسبًا للأطفال، مثل شخصياتهم الكرتونية المفضلة أو فريقهم الرياضى أو لونهم، أعطِ الخيارات حال تزويدهم بقناع محلى الصنع حتى يشعروا كما لو كان لديهم خيار فى ما يرتدونه.

وقالت: "شجع طفلك على المشاركة فى اختيار القناع وتزيينه"، "إن جعل هذا مشروعًا عائليًا سيجعلهم متحمسين بشأن قناعهم ويجعلونه أكثر شخصية."

عند اختيار أو صنع قناع تأكد من أن القناع يناسب الطفل بإحكام، خاصة حول الأنف والفم، ويغطى الذقن، هناك العديد من الخيارات لأقنعة عدم الخياطة مصنوعة من قمصان قديمة.