أكرم القصاص - علا الشافعي

صورتان من عصرين مختلفين تبرزان تطور العمارة فى مسجد الخيف بمكة المكرمة

السبت، 01 أغسطس 2020 02:46 م
صورتان من عصرين مختلفين تبرزان تطور العمارة فى مسجد الخيف بمكة المكرمة مسجد الخيف فى مكة
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت إمارة منطقة مكة، صورتين لمسجد الخيف، عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، والتى تظهر من خلال الصور الفرق بين تصميم المسجد قديمًا وما أصبح عليه حاله الآن من تطوير فى التشييد بأساليب العمارة الحديثة والتوسعة التى طالت المسجد.

 

ويقع مسجد الخيف فى خيف بنى كنانة على سفح جبل منى الجنوبى بالقرب من الجمرة الصغرى، وهو أحد مساجد مكة المكرمة، وتوجد فيه بصفة دائمة أعداد كبيرة من الحجاج فى موسم الحج، ومن فضل المسجد، أن روى البيهقى عن ابن عباس، أنه قال: "صلى فى مسجد الخيف سبعون نبيا".

EeVX3NVWAAAnSzS

 

وبينما مرت الأماكن المقدسة فى مكة المكرمة والمدينة المنورة بالعديد من المحطات التاريخية للتوسعة والتجديد، فقد وثقت مكتبة الملك فهد الوطنية شعائر الحج من خلال الصور الأرشيفية الرائعة التى تحافظ على مقارنة واضحة ومصورة بين أجواء شعائر الحج قديمًا وحديثًا، وكانت قد نشرت مكتبة الملك فهد الوطنية، صورا نادرة عن الحج، تضمنت صورة تاريخية لمنظر عام لأوانى طهى الطعام التى كانت تعد فى مواسم الأعياد.

 

كما شاركت أيضا صورة أخرى نادرة للمدينة المنورة عام 1881م، وأخرى لحجاج خلال تواجدهم فى مشعر منى وعلقت قائلة: "جبال مكة الشاهقة تحتضن مشعر مِنى، وفيه مبيت ضيوف الرحمن خلال أيام التشريق".

EeVX3NfX0AExmtG

 

ونشرت صورة أخرى لمنظر عام للمدينة المنورة تظهر فيها منارات المسجد النبوى الشريف والمبانى التاريخية القديمة 1927م، و صور تاريخية لوصول حجاج بيت الله الحرام براً وبحراً وجواً فى حج سنة 1953م.

 

كما نشرت أيضا دارة الملك عبد العزيز، مؤسسة ثقافية فى المملكة العربية السعودية،  العديد من الصور والفيديوهات لتوثيق الحج قديما، والتى أنشئت لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة، كما توثق العديد من الأحداث التاريخية التى تشهدها السعودية خلال الحقبة الماضية.

2
 
 
 
1

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة