أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسة: ذوبان الغطاء الجليدى فى جرينلاند خلال 2019 أكثر من أى عام آخر

السبت، 22 أغسطس 2020 06:00 ص
دراسة: ذوبان الغطاء الجليدى فى جرينلاند خلال 2019 أكثر من أى عام آخر جرينلاند
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف تحليل بيانات الأقمار الصناعية، أن الذوبان من الغطاء الجليدي في جرينلاند حطم الأرقام القياسية في العام الماضي، لأنه فقد إجمالي 532 جيجا طن من الكتلة الإجمالية، ووجد خبراء بقيادة ألمانيا أن فقدان الجليد في عام 2019 كان أعلى بنسبة 15% من أسوأ عام سابق على الإطلاق، والذي كان عام 2012.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن للباحثين تقييم مدى سرعة فقدان كتلة الجليد من خلال تتبع التغيرات في الجاذبية كما هو مسجل في بعثات استعادة الجاذبية وتجربة المناخ (Grace).
 
يعد الذوبان من صفيحة جرينلاند الجليدية أحد أكبر المساهمين في ارتفاع مستوى سطح البحر ويساهم حاليًا في زيادة تبلغ حوالي 0.03 بوصة (0.76 ملم) سنويًا.
 
ارتفع مستوى سطح البحر بنحو 0.14 بوصة (3.5 ملم) كل عام من 2005 إلى 2017 حسب تقديرات الباحثين.
 
وتأتي النتائج بعد أسبوع من دراسة كشفت أن الأنهار الجليدية فى جرينلاند قد تجاوزت بالفعل ما أطلق عليه الباحثون "نقطة اللاعودة"، وحذر الخبراء من أن هذا يعني أن الجليد سيستمر الآن فى الذوبان حتى لو توقف الاحترار العالمى تمامًا.
 
كما حلل عالم الجليد إنجو ساسجين، من معهد ألفريد فيجنر بمركز هيلمهولتز للبحوث القطبية والبحرية وزملاؤه البيانات المأخوذة من بعثتى الأقمار الصناعية العاملين في الفترة من 2003 إلى 2019.
 
وجد الباحثون أن جرينلاند شهدت مستويات منخفضة بشكل غير عادي من الذوبان في كل من عامي 2017 و 2018 ، تليها مستويات قياسية بلغت حوالي 532 جيجا طن في العام التالي، وبالمقارنة ، فإن الذوبان في عام 2012 كان 464 جيجا طن فقط، كما لاحظ الفريق.
 
استنادًا إلى عمليات المحاكاة باستخدام نموذج مناخ إقليمي، يشير المؤلفون إلى أن مستويات الذوبان المنخفضة في 2017-2018 ربما كانت بسبب فصول الصيف الباردة في غرب جرينلاند إلى جانب ارتفاع مستويات تساقط الثلوج في الشرق.
 
كما وجد الباحثون أن إجمالي فقد الجليد العام الماضي تجاوز الخسارة القياسية السابقة التي رصدها القمر الصناعي في عام 2012.
 
وهذا يعني أن 2019 شهد أكبر خسارة جماعية مسجلة، بعد تتبع مسار زيادة فقدان الجليد منذ أواخر التسعينيات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة