أظهرت بيانات اليوم الاثنين، أن عدد الأجانب المقيمين في فنادق إسبانيا ارتفع إلى أكثر من 1.1 مليون في يوليو بعد أن خففت البلاد إجراءات احتواء فيروس كورونا الأشد صرامة في أوروبا نهاية يونيو لكن الأعداد لا تزيد على نحو سُدس مستويات العام الماضي.
تستقبل إسبانيا عادة ما يزيد على 80 مليون سائح سنويا بما يجعلها ثاني دولة في العالم من حيث عدد السياح الزائرين بعد فرنسا. لكن معهد الإحصاء الوطني قال إن السياحة الداخلية، التي تقدر بنحو 3.2 مليون زائر، هي التي ساعدت القطاع الشهر الماضي.
وارتفع عدد الزائرين الأجانب من مستوى لم يتجاوز 114 ألفا و667 في يونيو، لكنه يظل ضئيلا للغاية مقارنة بمستوى زوار يوليو 2019 البالغ 6.45 مليون.
وتعتمد إسبانيا على السياحة التي تشكل نحو 12 بالمئة من ناتجها الإجمالي المحلي وفتحت البلاد حدودها لدول منطقة شنجن ومجموعة من الدول الأخرى الشهر الماضي وأتاحت الفنادق ما يزيد قليلا فحسب على نصف طاقتها الإجمالية.
ومتوسط نسبة الإشغال حاليا نحو 36 بالمئة على الرغم من أن الفنادق خفضت أسعارها بنسبة 8.2 بالمئة مقارنة مع يوليو تموز 2019.
وقال معهد الإحصاء إن المبيت في الفنادق في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري انخفض أكثر من 70 بالمئة بسبب حظر السفر وقواعد الحجر الصحي للعائدين من إسبانيا.