قال فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق رئيس كتلة المستقبل النيابية سابقا، أن رفيق الحريرى رجل عز نظيره كان وطنيا عربيا مخلصا لبلده وحريصا على سيادته وعلى علاقة وثيقة مع أشقائه العرب وكان يؤمن بالإنسان، وهو قد بذل ما لم يبذله غيره لتعليم جميع اللبنانيين ومساعدتهم وفتح مجالات العمل لهم وعمل على استنهاض الاقتصاد اللبناني وإعادة بناء مرافقه وقطاعاته الاقتصادية، وكذلك فى إعادة إعمار مدينة بيروت وتوحيد لبنان. والآن كم نحن بحاجة إلى رفيق الحريرى.
أضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحريرى كان شديد الإنصات لغيره ويحب مخالطة الناجحين، كان قارئاً جيداً، وكان خفيف الظل ويحب النكات، وكان لمصر مكانة خاصة فى قلبه ويهوى السفر إليها، كما عشق سماع أم كلثوم وعبدالوهاب.
وأشار أنه كان رجلا حالما يحلم بلبنان لؤلؤة الشرق وبيروت عاصمة لهذا الكيان، كما قام بتوحيد لبنان على قلب رجل واحد وأعاد الثقة بالاقتصاد وعمر المستشفيات والمدارس والجامعات، وكان يلقب بـ"أبو الغلابة"، حيث كان منشغلا بالطبقات الأكثر احتياجا، وأكاد أقول أنه لا توجد عائلة في لبنان من كل الطوائف اللبنانية لم تمتد إليها أيادى الحريرى بالمساعدة وبالتعليم وإيجاد فرص العمل لشبابها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة