أكرم القصاص - علا الشافعي

نترات الأمونيوم و100 عام من الكوارث.. فيديو

السبت، 08 أغسطس 2020 12:00 م
نترات الأمونيوم و100 عام من الكوارث.. فيديو انفجار بيروت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فاجعة بكل المقاييس حطمت قلب "ست الدنيا".. الدمار طال العاصمة اللبنانية بيروت من كل جانب أكثر من 100 قتيل وآلاف الجرحى ولا تزال الحصيلة فى تصاعد.

ناهيك عن خسائر مادية بمليارات الدولارات والمتهم الرئيسى حتى الآن شحنة مواد كيميائية تحتوى على مادة "نترات الأمونيوم" داخل مرفأ بيروت..

هذه المادة شائعة الاستخدام فى الأسمدة الزراعية ولكنها فى الوقت ذاته مركب شديد الانفجار يستخدم في تصنيع القنابل والمتفجرات في المناجم.

مرفأ بيروت لا يعتبر الضحية الأولى لها، فهناك حوادث عدة سبب هذا المركب ويعود تاريخها لما قبل 100 عام.

فى عام 1921 وفى مصنع "بي أي أس أف" في أوباو، بألمانيا، وقع حادث أسفر عن مقتل 561 شخصا.

وكان السبب فيه خلط نترات الأمونيوم مع الديناميت بطريقة خاطئة مما تسبب في انفجار نحو 4500 طن من المزيج القاتل.

وفي عام 1947، اهتزت مدينة بريست الفرنسية إثر انفجار سفينة الشحن النرويجية أوشن ليبرتي والتي كانت محملة بالمادة نفسها.

وفي نفس العام، قتل 486 شخصًا في تكساس الأمريكية، بعدما انفجرت سفينتا شحن محملتان بنترات الأمونيوم في الميناء وسقط أكثر من 3000 جريح.

أمّا في 19 أبريل 1995، فجّر رجل عبوة وزنها طنين من السماد أمام مبنى فيدرالي اتحادي في مدينة أوكلاهوما، مما أسفر عن مقتل 168 شخصًا.

وعام 2001 بفرنسا انفجر نحو 300 طن من نترات الأمونيوم داخل مستودع لأحد المصانع في الضواحي الجنوبية لمدينة تولوز، مما أدى إلى مقتل 30 شخصا.

وأيضا فى عام 2004 حلت كارثة على كوريا الشمالية بعد انفجار قطار محمل بالمادة الكيميائية، متسببا في سقوط 154 قتيلاً وإصابة أكثر من 1200 شخص.

وفى عام 2013 وفي الولايات المتحدة، تم تفجير مخزون نترات الأمونيوم في مصنع "ويست فيرتلايزر" للأسمدة في بلدة ويست غرب تكساس، بشكل متعمد، مما أدى لمقتل 15 شخصا فى الحادث.

هذا كله بخلاف ما حدث في 2015 بمدينة تيانجين الساحلية الصينية، عندما انفجرت 800 طن من النترات، ُيقال إنها كانت في مستودع البضائع الخطرة بالميناء، متسببة في مقتل 173 شخصاً وتدمير منطقة بأكملها.

في الفيديو التالي نستعرض المزيد حول تلك المادة الكيميائية الخطرة..










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة