جرائم وفضائح عديدة يقوم بها النظام القطري، فى العديد من الدول من خلال توفير الدعم الكامل لجماعات الإرهاب، وتوفير لهم الأبواق المختلفة مثل شبكة الجزيرة، وعدد من المواقع التى تعمل على بث الأكاذيب والتحريض ضد الدول العربية من أجل تنفيذ أجندة تميم ونظامه، وتستمر انتهاكات تميم ضد معارضيه، ودعمه المستمر للإرهاب بصوره المختلفة فى المنطقة، إضافة إلى رعايته لعناصر الإرهاب فى الإمارة الصغيرة.
مؤخرًا كشف تقرير وثائقى أعدته مؤسسة ماعت بعنوان قطر الجانب المظلم، كشفت فيه العديد من الجرائم التى قام بها النظام القطرى ضد معارضيه من النساء والتنكيل بهم خارجيًا وداخليًا، وطردهم خارج البلاد، وتعرضهن للانتهاكات المستمرة خارج البلاد من خلال الاستخبارات القطرية.
واستعرض التقرير الذى كشف مصادر التمويل القطرية التى تحصل عليها جماعات الإرهاب فى العديد من الدول لتنفيذ مخططات تميم بن حمد فى المنطقة، إضافة إلى ما يقوم به لتهديد المنطقة المستمر من خلال إمداد العناصر الإرهابية بالأسلحة وتوفير الملاذات الآمنة لهم، وإتاحة وسائل الإعلام القطرية لهم، ورعاية شيوخ الإرهاب فى الدوحة.
كما كشف الفيلم شهادات وتسجيلات صوتية خاصة، تكشف عن الوجه الحقيقى لقطر وأميرها ونظامها الإرهابي، وما يقوم به من جرائم وانتهاكات متعددة تستوجب محاكمته دوليًا، وفضح الفيلم نظام تميم بالوثائق والشهادات الخاصة التى بينت وجه تميم وأعوانه من الإرهابيين، ومعاداتها للدول العربية والتحريض المستمر ضدها، الذى أدى إلى خسائر كبيرة فى الدوحة.
واستمرار لما تقوم به الجزيرة القطرية من دعم للارهاب، كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت بالفيديو تفاصيل عن دعم وتمويل قطر لموقع ميدل إيست أى فى لندن، واستخدامه في ترويج الأكاذيب ضد الدولة المصرية والدول العربية الأخرى، وذلك لخدمة النظام القطري، والترويج لأكاذيب الجماعات الإرهابية في المنطقة، إضافة إلى العمل الترويج المستمر لتنظيم الحمدين في قطر.
وكشف التقرير تشكيل الذى يترأسون الموقع وعلاقته بقناة الجزيرة القطرية، والنظام الحاكم فى الدوحة، وهو مدير الموقع حاليا وهو جمال بسيسو الذى عمل مدير للتخطيط والموارد البشرية في قناة الجزيرة القطرية، وجوناثان باول، واحد ضمن مديري موقع ميدل إيست، وهو عمل مع قناة الجزيرة منذ 2009، ورئيس تحرير الموقع ديفيد هيرست، وهو ضيف دائم على القنوات الممولة من قطر.
وأوضح التقرير، كيف تتم عملية تمويل الموقع فى لندن من خلال الأسرة الحاكمة في قطر، وكيف يستخدمه النظام القطري فى الترويج المستمر للإرهاب والأكاذيب ضد الدول العربية، واستخدامه أيضًا في الترويج المستمر للنظام القطري، من خلال إعداد التقارير التى تخدم نظام الحمدين، والجماعات الإرهابية في المنطقة.
وتناولت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية أبعاد الدور القطرى فى الصومال، كما أشارت الى علاقات قطر بحركة الشباب الإرهابية. وأكدت الدراسة أن قطر لها علاقات واتصالات وثيقة مع حركة الشباب الإرهابية، كما تقدم لها دعمًا ماديًّا لتنفيذ مخططاتها ضد خصومها في المنطقة وضرب مصالحهم.
ولفتت الى أنه قد برهن على ذلك رئيس المخابرات الصومالية السابق، الجنرال "عبدالله محمد"، حيث أكد أن قطر لديها تاريخ في التعامل مع حركة الشباب الصومالية الإرهابية في مجالات التمويل والدعم والرعاية. كما تتدخل قطر لتسهيل المفاوضات مع قادة الحركة للإفراج عن الرهائن الذين تختطفهم، وتنظم وترعى دفع الفدية مقابل إطلاق سراحهم.
وأكدت الدراسة أن قطر تستخدم العديد من الآليات والقنوات لتقديم الدعم المالي واللوجيستي والاستخباراتي لحركة الشباب وعبر مجموعة من الأفراد الذين يشغلون حاليًّا مواقع قيادية في الحكومة الصومالية، وبعض الوكلاء ورجال الأعمال
وشن الإعلامي اليمنى محمد بن قرنح الكندي، هجومًا حادًا على إعلام الإخوان، معتبرا أن قنوات الإخوان الجزيرة أصبحت على شفا حفرة نتيجة لأكاذيبهم المستمرة.
وكتب عبر تغريدة له على "تويتر": "أصبحت قنوات الإخوان كالجزيرة، إذا رأيتهم يصيحون وينوحون فأعلم عزيزى الجنوبى أننا فى الطريق الصحيح وأعلم أن مشروعهم أصبح على شفا حفرة، ولهذا ارتفعت أصواتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة