أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئ أحمد شادى يكتب: الفيضان والزراعة فى مصر القديمة

الجمعة، 11 سبتمبر 2020 02:00 م
القارئ أحمد شادى يكتب: الفيضان والزراعة فى مصر القديمة نهر النيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوائل من مارسوا الزراعة على نطاق واسع هم المصريون القدماء ومكنهم من ذلك الفيضان السنوى للنيل وبراعتهم فى تطوير طرق الرى، وأتاحت لهم الزراعة إنبات المحاصيل الغذائية الأساسية للحياة خاصة الحبوب القابلة للتخزين مثل القمح والشعير، والمحاصيل الصناعية مثل البردى والكتان.

طرق الرى فى مصر القديمة:

استغل المصرى القديم الفيضان السنوى لنهر النيل فى زراعة ورى الأرض وذلك لانه كان من السهل التنبؤ بالفيضان، فتمكن المصرى القديم من تطوير الزراعة على ضفاف النيل، حيث حفر الترع والقنوات وإنشاء السدود لنقل مياه النيل وتوزيعها على الأراضى البعيدة عن ضفاف النهر وحين ترتفع المياه فى النهر كانو يقيسون على أساسها منسوب الفيضان من أجل تحديد قيمة الضرائب التى كانت تفرض على المزارعين، وكان يترك الفيضان السهول والدلتا مغمورين بالمياه بارتفاع 1.5 متر، وحين ينحسر الفيضان يجد المزارعون تربة خصبة مروية بالمياه لزراعة المحاصيل وهى الطمى، وهذه التربة قادمة من المرتفعات الإثيوبية غنية بالعناصر العضوية، وكان لديهم آلة تسمى الشادوف كانت تستخدم فى رفع المياه من النيل إلى الأرض بعد الفيضان.

والزراعة فى مصر القديمة كانت تمر بعده مراحل هى:

- "العزق" بالفأس وحرث الأرض بمحاريث تجرها الثيران

- زراعة البذور حيث يقوم الفلاح ببذرها فى الأرض وإطلاق الأغنام لتغرسها فى التربة بأرجلها

- الحصاد بعد نضج المحصول كان يقوم الفلاح بجمع المحصول ووضعه فى شكل حزم وإطلاق الدواب لتدرسه وبعدها يقومى بتنقية الحبوب وتسجيل مقدار المحصول وتخزينه فى الصوامع.

واهتم المصرى القديم أيضا بتربية الابقار والاغنام للاستفاده منها فى اعمال الحقل وإستخدام جلودها فى الملابس وأكل اللحوم واهتم ايضا بتربية الطيور ونحل العسل، وارتبطت الزراعه بالدين فى مصر القديمه حيث كان هناك مجموعه من الآلهة يرعون شئون الزراعه وهم :

- إله الزراعة والخضره والبعث (أوزيريس) وزوجته (إيزيس) رمز الوفاء لزوجها والسحر والجمال

- إلهة الحقول (سخت) واسمها على رأسها وتظهر وهى تحمل مائده من القرابين عليها الطيور والبيض واللوتس

- إله الحبوب ( نبر)

- إله فيضان النيل ( حابى )










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة