وتحتفل الأمم المتحدة هذا العام بمرور 35 عاما على اتفاقية فيينا و35 عاما من المشاركة العالمية في حماية طبقة الأوزون، حيث كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت يوم 16 سبتمبر يوما عالميا للحفاظ على طبقة الأوزون بعد اعتماد القرار 114/49 في عام 1994 ، احتفالاً بتاريخ التوقيع على بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في عام 1987. 


ففي عام 1985، تبنت حكومات العالم اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، ثم بموجب بروتوكول مونتريال للاتفاقية، عملت الحكومات والعلماء والصناعة معًا على التخلص من 99 في المائة من جميع المواد المستنفدة لطبقة الأوزون. وبفضل بروتوكول مونتريال، تلتئم طبقة الأوزون ومن المتوقع أن تعود إلى قيم ما قبل 1980 بحلول منتصف القرن الحالي.


وفي كلمة وجهها عبر الموقع الإلكتروني لمركز إعلام الأمم المتحدة بهذه المناسبة، أعرب الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريس عن تطلع الأمم المتحدة إلى تحقيق الانتعاش العالمي المنشود لتعويض الخسائر الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وقال: "يجب علينا أن نلتزم ببناء مجتمعات أقوى وأكثر قدرة على الصمود .. وعلينا أن نوظف جهودنا واستثماراتنا في التصدي لتغير المناخ وحماية الطبيعة والنظم البيئية التي تبقينا على قيد الحياة".