يحتفل مجلس السلم والأمن الإفريقى التابعٌ للاتحاد الإفريقى خلال شهر سبتمبر من كل عام "بشهر العفو الأفريقى " والذى يتم من خلال تسليم وجمع الأسلحة المملوكة بشكل غير قانونى بدون محاكمة حاملها .
ووفقا للاتحاد الأفريقى تتسبب آفة الأسلحة غير المشروعة، وانتشارها واستخدامها فى أجزاء مختلفة من أفريقيا، فى وفيات لا حصر لها، ومعاناة لا توصف، وتشريد السكان، وتعطيل سبل العيش، وتدمير البنية التحتية وتعطيل الأنشطة الاقتصادية، وكلها تتضافر لتقويض الجهود المبذولة لتحقيق الهدف المتمثل فى خلق أفريقيا خالية من النزاعات ومتكاملة ومزدهرة، على النحو المتوخى فى أجندة 2063
ووفقا للإتحاد لا يجوز تعريض الأشخاص الذين يسلمون أسلحتهم المملوكة بشكل غير قانونى للإذلال أو الاعتقال أو المحاكمة فيما تؤكد المبادرة التى تم إطلاقها منذ 3 سنوات أن الأشخاص الذين يفشلون فى تسليم أسلحتهم المملوكة بشكل غير قانونى إلى ما بعد شهر العفو الأفريقي، سيعتبرون تلقائيًا انتهاكًا للقوانين الوطنية والعفو، وبالتالى يجب مقاضاتهم وفقًا للقوانين الوطنية للدول الأعضاء
بالإضافة إلى ذلك يجب على جميع الدول الأعضاء والمجموعات الاقتصادية الإقليمية وكذلك منظمات المجتمع المدنى الإعلان على نطاق واسع، من خلال جميع الشبكات الإعلامية، عن شهر العفو الأفريقى داخل أراضيها ومناطقها
وأشار الاتحاد انه من خلال المبادرة تلتزم الدول الأعضاء بشهر العفو الإفريقي، سبتمبر من كل عام، وتروج له، وتعبئ مواطنيها للمشاركة بنشاط فى الجهود المبذولة لإسكات البنادق.
وأضاف الاتحاد إلى انه تحتاج إفريقيا إلى العمل من أجل إنهاء جميع الحروب والصراعات الأهلية والعنف القائم على النوع الاجتماعى والصراعات العنيفة ومنع الإبادة الجماعية
وفى وقت سابق قالت ممثلة الأمم المتحدة الأبرز فى شؤون نزع السلاح أن هناك ما يقدر بمليار قطعة سلاح صغيرة فى جميع أنحاء العالم تستخدم فى أعمال عنف مميتة، سواء فى ظروف الصراع أو غير الصراع، وأن ذلك منتشر فى جميع المناطق من الأمريكتين، إلى أفريقيا، إلى جنوب أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة