تم تقديم مشروع القانون من الحزب الجمهوري والديموقراطي من قبل عدد من أعضاء الكونجرس من الحزبين العام الماضي، وسيتم إرساله الآن إلى مكتب الرئيس ترامب للتوقيع عليه.
وأشاد السيناتور بلومنتال الديموقراطي بإقرار القانون قائلا في بيان "بما أن الخصوم الأجانب يسعون لتقويض ديمقراطيتنا ، فإن أنظمتنا الانتخابية في حاجة ماسة لضمانات قوية".
كما أشادت النائبة كيلي أرمسترونج (جمهوري من ن.د.) بمشروع القانون ، واصفة إياه بأنه طريقة يمكن للحكومة الفيدرالية أن تلعب بها دورًا في مساعدة الدول على الدفاع ضد التهديدات ضد الانتخابات، قائلة: "يجب أن تكون حماية عملية الانتخابات في بلادنا من العناصر السيئة أولوية قصوى للكونجرس".
كان مشروع القانون نتيجة لتقرير عام 2018 الذي أعدته فرقة العمل الإلكترونية الرقمية التابعة لوزارة العدل ، والتي قيمت الطرق التي يمكن للحكومة الفيدرالية أن تحسن من خلالها استجابتها للتهديدات الإلكترونية.
ووفقا للتقرير تم بالفعل توثيق جهود قراصنة أجانب لاستهداف انتخابات 2020، وأعلنت مايكروسوفت أنها رأت أدلة على أن قراصنة في روسيا والصين وإيران يستهدفون مجموعات سياسية ، بما في ذلك الحملات الرئاسية للرئيس ترامب ونائب الرئيس السابق جو بايدن.
كما أصدر مسؤول كبير في مكتب مدير المخابرات الوطنية تقييمًا الشهر الماضي حذر فيه من أن روسيا والصين وإيران تسعى بنشاط للتدخل في الانتخابات الرئاسية هذا العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة