منحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، طلاب الثانوية العامة دفعة 2020، المؤجلين من الدور الأول والراسبين فى مادة أو مادتين فى امتحانات الدور الثانى فرصة امتحان آخر انطلقت اليوم السبت 26 سبتمبر الجارى وتستمر حتى 4 أكتوبر المقبل، وشهدت لجنة امتحانات الثانوية العامة بمدرسة العجوزة الثانوية الإعدادية بنات والتى يؤدى فيها الطلاب المؤجلين امتحانات الثانوية العامة، تطبيق الإجراءات الاحترازية على الطلاب حيث تم تشغيل بوابة التعقيم وإلزام الطلاب بارتداء الكمامة أثناء الدخول، كما شهد محيط اللجنة من الخارج تأمين لجنة الامتحان من قبل أفراد الشرطة.
وزار الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم رئيس امتحانات الثانوية العامة، لجنة امتحانات الطلبة المؤجلين للامتحانات والتى تعقد بمدرسة العجوزة الثانوية الإعدادية بنات للاطمئنان على سير اللجنة فى أول يوم لها حيث يؤدى الطلاب امتحان مادة اللغة العربية.
وقال الدكتور رضا حجازى، إن الأمور مستقرة داخل لجنة الامتحان وتم مراعاة التباعد بين الطلاب خلال الجلوس بلجنة الامتحان، كما أن الأسئلة واضحة ومباشرة، قائلاً: الامتحانات منتظمة ولا توجد أى شكاوى، لافتا إلى أن قرابة 20 طالبا يؤدى امتحانات الثانوية العامة فى أخر فرصة لها، حيث استغرقت زيارة رئيس الامتحانات اللجنة قرابة الساعتين تابع من داخل اللجنة الانضباط وتوفير الهدوء للطلاب.
وكشف رئيس الامتحانات أن الطلاب الذين يؤدون الامتحانات سوف يعقد لهم تنسيق لمنحهم فرصة الالتحاق بالجامعات أسوة بزملائهم الذين نسقوا على مدار 3 مراحل، موضحا أنه تم التنسيق مع مكتب التنسيق بوزارة التعليم العالى بشأن الطلاب الذين يؤدون الاختبارات، موضحا أنه لهم كامل الحقوق، مشيرا إلى أن بعضهم يؤدى الامتحان بالدرجة الفعلية للمادة (100% من درجة المادة)، والبعض الآخر يختبر بنصف الدرجة فقط أى 50% وهؤلاء من رسبوا فى مادة أو مادتين فى امتحانات الثانوية العامة دور ثان والتى عقدت خلال أغسطس الماضى.
وأشار إلى أن الطلبة الذين يستفيدون من الدرجة الفعلية للمادة هم من أجلوا اختبار الدور الأول للثانوية بسبب عذر قانونى منعهم من دخول الامتحان، قائلا: من يتبقى للإعادة للعام المقبل سوف يؤدى الامتحان ورقيا.
وأكد الطلاب أن الأسئلة جاءت واضحة وسهلة وجزئيات كثيرة جاءت فى مستوى الطالب المتوسط، موضحين أن اللجان تميزت بهدوئها، كما تم إجراء التفتيش ومنع دخول أى تليفونات اللجنة، مطالبين بمراعاتهم أثناء التصحيح باعتبارهم دفعة أخيرة فى التقليدية.
