أكرم القصاص - علا الشافعي

المتهمان بسرقة الشقق فى العمرانية يعترفان بجرائمهما ويكشفان تفاصيل تنفيذها

الأحد، 27 سبتمبر 2020 04:00 ص
المتهمان بسرقة الشقق فى العمرانية يعترفان بجرائمهما ويكشفان تفاصيل تنفيذها سرقة شقة _ أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترف عاطلان متهمان بسرقة الشقق السكنية فى العمرانية، بالاتهامات المسندة إليهما، وكشفا أمام جهات التحقيق تفاصيل تنفيذ سرقة الشقق السكنية.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين يرصدان الشقق السكنية بمنطقة العمرانية، ويجمعان معلومات عن مالكها، وحالته المادية، ومدى إمكانية احتفاظه بأشياء قيمة داخل المنزل من عدمه، أو مبالغ مالية.

وتابعت التحقيقات، أنه بناء على المعلومات التى يجمعها المتهمان، يقومون بالجزء الثانى من الخطة، والقائم على انتظار خلو المنزل من صاحبه ومن ثم التسلل إليه ليلًا وسرقته.

وتنص المادة 318 من قانون العقوبات، على معاقبة مدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التى لم يقترن بظرف من الظروف المشددة. كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التى يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهى عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.

الحكم بالحبس فى جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمولا بالنفاذ فورا ولو مع حصول استئنافه. الظروف المخففة لعقوبة السرقة نصت المادة 319 عقوبات على أنه يجوز إبدال عقوبة الحبس المنصوص عليها فى المادتين 317، 318 بغرامة لا تتجاوز جنيهين مصريين إذا كان المسروق غلالا أو محصولات أخرى لم تكن منفصلة عن الأرض، وكانت قيمتها لا تزيد على خمسة وعشرين قرشا مصريا.

كما تطبق المادة 319 من قانون العقوبات، فى حال يكون الفعل فى الأصل جنحة أى من السرقات العادية التى ينطبق عليه نص المادة 317 أو نص المادة 318 من هذا القانون، أم إذا كان الفعل جناية فلا يمكن أن يسرى عليه الظرف المخفف.

ونصت المادة 312 عقوبات على أنه لا يجوز محاكمة كل من يرتكب سرقة إضرارا لزوجته أو أصوله أو فروعه، إلا بناء على طلب المجنى عليه، وللمجنى عليه التنازل عن دعواه لذلك فأية حالة كانت عليها الدعوى، كما أنه له أن يقف تنفيذ الحكم النهائى على الجانى فى أى وقت شاء.

المشرع وضع بهذا النص قيدا على حرية النيابة العامة فى تحريك الدعوى الجنائية تجاه الجانى، وذلك حرصا على مصلحة الأسرة، كما أن هذا النص ينطبق على سائر السرقات بسيطة أو مشددة، كما يسرى على الروع فيها، ويستوى أن يكون فاعلا أو شريكا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة