ذكرت صحيفة الرياض السعودية، أن فترة منع التجول ضد تزايد خطر كورونا ساهمت في انخفاض معدلات الطلاق، إلاّ أنه مع انتهاء تلك الفترة زادت المعدلات، مما يفتح المجال لأن تقوم الجهات المسؤولة والجمعيات المتخصصة بعقد الدورات الإلزامية قبل الزواج لنشر الوعي بكيفية التعامل والتعايش ولتقليل نسب الطلاق.
وبحسب الصحيفة، أرجع مغردون سبب انخفاض المعدلات لارتباطها بفترة الحجر المنزلي، والأثر المترتب على تقارب الزوجين والعائلة، في حين رأى آخرون أن السبب يعود إلى تعطل أعمال المحاكم.
ومحاولة منها لتقليل نسب الطلاق فقد سبق وأن كشفت وزارة العدل السعودية عن إجراءات وخطوات يجب اتباعها في حال الرغبة بالطلاق، وذلك بعد القرار الذي أصدره وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني، بأن لا طلاق إلاّ بحضور الطرفين أمام المحكمة، وأوضحت الوزارة أن الإجراءات تتم من خلال رابط واختيار أيقونة "الأسرية"، واختيار إثبات طلاق، وتعبئة النموذج، والتقدم برقم الطلب إلى الدوائر الإنهائية بمحكمة الأحوال الشخصية، مشددةً الوزارة على أنه يلزم حضور المطلِّق وعقد النكاح.
ووفقا للصيحفة، قالت د. هيلة العساف خبير أسري، إن التقرير حول نسب الطلاق في المملكة لافت، حيث شهدت فترة منع التجول انخفاضًا في معدلات الطلاق، وعاد المعدل للارتفاع مع رفعه بنسبة 94 %، وتستدرك فتقول: قد يعود انخفاض الطلاق فترة المنع لندرة الزواج.
وحول انخفاض نسب الطلاق في أشهر الحجر الصحي بشكل ملفت، أكد رسمي بن مبارك على أن المشكلات المؤدية للطلاق في الغالب سببها التدخلات الخارجية، كما أن التحرر من كثرة الالتزامات الاجتماعية الفارغة كان له دور في خفض المعدل، مبيناً أن في أزمة كورونا الكثير من الدروس التي يجب أن نستفيد منها، متأسفاً أننا لا نملك مراكز أبحاث متخصصة للشأن الاجتماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة