خرج عشرات الآلاف إلى شوارع العاصمة البيلاروسية مينسك، اليوم، الأحد، في احتجاجات مناهضة لرئيس البلاد ألكساند لوكاشنكو، وذلك بعد شهر تقريباً على فوزه المشكوك في صحّته في الانتخابات الرئاسية.
ورفع المتظاهرون أعلاماً بيضاء وحمراء تشير إلى المعارضة وتحركوا من أحياء عدّة في العاصمة باتجاه وسط المدينة حيث انتشر عناصر الشرطة بكثرة، وتمركزت آليات مدرعة تابعة للجيش.
فيما حذر وزير الخارجية الألمانى، هيكو ماس، من أن الاتحاد الأوروبى يعتزم تشديد العقوبات ضد مينسك إذا لم يستجب رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، لمطالب الاتحاد الأوروبى.
أبلغ وزير الخارجية الليتواني ليناس لنكيفيشيوس صحيفة فايننشال تايمز في مقابلة نشرت اليوم الأحد، بأن عدم تحرك الاتحاد الأوروبي إزاء ما تقوم به بيلاروسيا يقوض مصداقية سياسته الخارجية.
وقال لنكيفيشيوس في المقابلة إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تشجيع الديمقراطية ومواجهة نفوذ روسيا في بيلاروسيا، مضيفا أن التكتل يجب أن يقدم "مساعدة ملموسة" للمعارضة في الجمهورية السوفيتية السابقة.
بينما كان الرد الروسى على لسان وزير الخارجية ، سيرجى لافروف، بإعلانه عزم موسكو ومينسك الرد على أى محاولات لقطع بيلاروسيا عن روسيا وعن الدولة الاتحادية التى تجمع بينهما، حيث أدان سيرجى لافروف ما وصفه بالضغوط الخارجية على القيادة البيلاروسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة