أكرم القصاص - علا الشافعي

أعمال فنية مشكوك فى أصليتها.. لوحة نادرة رسمها فان جوخ لنفسه اعتبرت مزيفة لعقود.. "رأس الرجل الملتحى" وضعت فى قبو متحف أشموليان 40 عاما لاعتبارها مزورة.. واختلاف حول لوحة ليوناردو دافينشى "الأميرة الجميلة"

الأربعاء، 09 سبتمبر 2020 05:00 م
أعمال فنية مشكوك فى أصليتها.. لوحة نادرة رسمها فان جوخ لنفسه اعتبرت مزيفة لعقود.. "رأس الرجل الملتحى" وضعت فى قبو متحف أشموليان 40 عاما لاعتبارها مزورة.. واختلاف حول لوحة ليوناردو دافينشى "الأميرة الجميلة" فان جوخ ولا بيلا برينسيبيسا
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزوير اللوحات الفنية ونسبها لأشهر الفنان العالميين ليس بجديد، فهناك العديد من الأشخاص والمزادات التى تفعل ذلك من أجل بيعها بملايين الدولارات، وهناك أيضا العديد من اللوحات التى تعتبر من أول وهلة مزيفة، وتظل لعقود على هذا الحال ويكتشف بعد ذلك ومن خلال الدراسات أنها أصلية، وليس كما اعتبرت من قبل مزورة، والأمثلة على ذلك كثيرة، ونستعرض خلال التقرير التالى لوحات لأشهر ثلاث فنانين عالميين فان وجوخ ودافنشى ورامبرانت.

لوحة للفنان العالمى فان جوخ

لوحة فان جوخ
لوحة فان جوخ

كانت هناك لوحة للفنان العالمى فان جوخ، اعتبرت أنها مزيفة على مدار عقود من الزمن، وهى اللوحة النادرة التى رسمها فان جوخ لنفسه، بعد مقال فى دورية دولية معنية بالفن فى 1970 قال إن مجموعة الألوان والأدوات المستخدمة مثل سكين الرسم تختلف كثيرا عن لوحات أخرى رسمها لنفسه، وحسم متحف الفنان الهولندى الشهير فان جوخ فى أمستردام بهولندا مؤخرًا الجدل المثار مؤكدا أنها أصلية.

وقال المتحف إن تلك اللوحة على الأرجح هى العمل الفنى الوحيد الذى عرف أن فان جوخ رسمه خلال معاناته من نوبة ذهان فى صيف عام 1889 دخل خلالها المستشفى فى مدينة سان ريمى الفرنسية.

وخلص باحثون عكفوا 6 سنوات على دراسة اللوحة النادرة إلى أنها أصلية بريشة فان جوخ رسمها أثناء معاناته من المرض العقلى والنفسى خلال حياته.

وكشفت تحاليل فنية جديدة أن اللوحة تحتوى على ذات الأصباغ التى ظهرت فى لوحات أخرى للرسام الشهير، كما وافق لوح الرسم ذاته أعمالا أخرى له بما يتناقض مع مزاعم سابقة.

لوحة الفنان العالمى رامبرانت

لوحة  رامبرانت
لوحة رامبرانت

لوحة الفنان العالمى رامبرانت، التى تم وضعها فى قبو متحف أشموليان فى أكسفورد لمدة 40 عاما، وهى لوحة "رأس الرجل الملتحى" حيث أجريت عليها العديد من الدراسات العديدة، من قبل والتى كانت أولها عام 1981م، أثبتت أن اللوحة ليست أصلية واعتبرت لمدة 40 عامًا أنها مزيفة، إلا أنه مؤخرًا أجريت دراسة أخرى قد تثبت عكس ما قيل عن زيف العمل، بعد إعلان أمين متحف أشموليان فى أكسفورد، إعادة الدراسة على اللوحة.

تم عمل مشروع "دراسة" على اللوحة لفحصها، تحت عنوان "بحث رامبرانت"، الذى  تفحص اللوحة فى 1981، وأثبتت أنه من المحتمل أن يكون رسمها مقلد، وأنها رسمت بعد فترة طويلة من وفاة رامبرانت، وهذا البحث هو المرجع العالمى الرائد فى مجال الفنان الذى له الكلمة الأخيرة، لقد رأوها وقرروا أنها ليست لوحة رامبرانت".

فمؤخرًا أعلن فان كامب، أنه قرر فتح ملف اللوحة مرة أخرى، ليبدأ فحصها من جديد عقب دراسات جديدة، لتظهر مفاجأة جديدة، وهو أن الخبراء اعتبروا أن الرسم نموذجى للغاية، وهو يعد لما فعله رامبرنت عبر رسوماته عام فى ليدن عام 1630م.

ودلل الخبراء على صحة دراستهم بأن اللوحة الخشبية التى تم رسم العمل عليها تنبع من نفس نوع الشجرة المستخدمة فى  لوحات رامبرانت أندروميدا، وليس هذا فحسب بل أنه من المحتمل أن يكون رامبرانت رسم اللوحه بين عامة 1620 و1630م، إى قبل رحيله بما يقرب الـ 30 عامًا، ولهذا قد تكون أصلية وليست مزيفة.

 

لوحة الفنان العالمى ليوناردو دافينشى

لا بيلا برينسيبيسا
لا بيلا برينسيبيسا

لوحة "الأميرة الجميلة" التى تنسب للفنان العالمى ليوناردو دافينشى، أحد الفنانين العباقرة خلال عصر النهضة، ذاع صيته فى إيطاليا بصفة خاصة وفى العالم بصفه عامة.

اللوحة تعرف أيضًا باسم "صورة بيانكا سفورزا" "فتاة صغيرة في الملف الشخصي في فستان عصر النهضة، هي صورة في طباشير ملونة وحبر، على رق، لشابة ترتدي زيًا عصريًا وتصفيفة شعر لميلانى من 1490، وقد عزاها بعض العلماء إلى ليوناردو دا فينشي ولكن تم التنازع على الإسناد ومصداقية العمل.

يعتقد بعض أولئك الذين لا يوافقون على الإسناد إلى ليوناردو أن الصورة من قبل فنان ألمانى في أوائل القرن التاسع عشر يقلد أسلوب عصر النهضة الإيطالية، على الرغم من أن اختبارات المواعدة بالكربون المشع تظهر تاريخًا مبكرًا جدًا للرقبة، كما تم استنكارها على أنها تزوير.

وقام كوت من لوميير تكنولوجي في باريس بإجراء مسح رقمي متعدد الأطياف للعمل، كما تم استخدام الصور عالية الدقة من قبل بيتر بول بيرو، فاحص الطب الشرعي الذي درس بصمة على الرق الذي قال إنه "قابل للمقارنة إلى حد كبير"، ولكن لم يتم الاستشهاد بعد ذلك بأدلة بصمات الأصابع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة