خاطب اتحاد الكرة نظيره الاتحاد الأفريقي للحصول على نسخ من الكؤوس التى تم سرقتها واكتشف ضياعها ذلك لضمها إلى مقتنيات الجبلاية بعدما أثيرت ازمة خلال الأيام الماضية بشأن ضياع الكثير من الجوائز والهدايا القيمة التى حصل عليها المنتخبات الوطنية عبر التاريخ سواء كانت تلك الهدايا شرفية أو رسمية على رأسها كأس بطولة 2008 المثبت سرقته فى محضر رسمى وفق ما ذكره اللواء ثروت سويلم المدير التنفيذى السابق للجبلاية.
لقراءة التفاصيل كاملة اضغط هنا
وكشف مصدر مطلع داخل اتحاد الكرة عن مفاجأة من العيار الثقيل، بأن النسخة الموجودة من كأس بطولة كأس الأمم الأفريقية 1986 بمقر الجبلاية والتى يظن البعض أنها أصلية هى نسخة تقليد من الكأس التى يحتفظ الكاف بنسخته لها خاصة وأن مصر لم تحصل فى هذا العام على اللقب الثالث على التوالى وبالتالى ليس لها حق الاحتفاظ به.
وحصل "سوبر كورة" على التفاصيل الكاملة الخاصة بكأس أمم أفريقيا 1986 الموجودة باتحاد الكرة حيث قام حسن عبدون رئيس الجبلاية عام 1988 بعد تسليم نسخة الكأس الشهيرة إلى الكاف قبل انطلاق البطولة فى العام نفسه حيث تم اخطار الكاف برغبة مصر فى استنساخ الكأس ووضعها بشكل رمزى فى بالمقر الحالى بالجزيرة لتخليد اللقب الذى يعد من أقوى البطولات التى حازت عليها مصر كونها أقيمت بمصر وبين الجماهير.
وعقب الحصول على موافقة رسمية من الاتحاد الافريقى لكرة القدم كاف على تنفيذ نسخة جديدة من الكأس توجه وفد من مسئولى الجبلاية وقتها برئاسة المدير التنفيذى لمقر الشركة المصرية المنفذة لكأس أمم أفريقيا وتم دفع ما يقرب من 800 جنيه للحصول على نسخة وهو ما تم صنعه وتسليمه فى نفس العام لرئيس اتحاد الكرة حسن عبدون.
وواصل المصدر مفاجآته أن الكأس كان معه عدد من الميداليات التى كان يرغب رئيس اتحاد الكرة وقتها فى وضعها بالمقر حتى تكون ضمن مقتنيات الجبلاية المقبلة والتى يحقق فى ضياعها حاليا من قبل اللجنة الخماسية باتحاد الكرة.
وقال المصدر إن الميداليات الخاصة ببطولة كأس أمم أفريقيا والتى تعتبر نسخ طبق الأصل من التى حصل عليها لاعبو المنتخب الوطنى الأول وعلى رأسهم محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى الحالى كانت موجودة الا انها فقدت ضمن المحتويات التى تم سرقتها من الجبلاية خلال الفترة الماضية.
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة