أكرم القصاص - علا الشافعي

البيت الأبيض يستضيف وفود أبو ظبى وتل أبيب لتوقيع اتفاقية السلام فى 15 سبتمبر.. وزير خارجية الإمارات يترأس وفد بلاده لتوقيع المعاهدة.. ومسئولون أمريكيون يكشفون ترتيبات الحدث.. ونتنياهو يؤكد حضوره مراسم التوقيع

الأربعاء، 09 سبتمبر 2020 01:00 م
البيت الأبيض يستضيف وفود أبو ظبى وتل أبيب لتوقيع اتفاقية السلام فى 15 سبتمبر.. وزير خارجية الإمارات يترأس وفد بلاده لتوقيع المعاهدة.. ومسئولون أمريكيون يكشفون ترتيبات الحدث.. ونتنياهو يؤكد حضوره مراسم التوقيع البيت الأبيض يستضيف وفود أبو ظبى وتل أبيب لتوقيع اتفاقية السلام فى 15 سبتمبر
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أن وزير خارجيتها، عبد لله بن زايد آل نهيان، سيترأس وفد بلاده إلى مراسم التوقيع على اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل والتي من المقرر أن تجري في واشنطن الأسبوع المقبل، وذكرت وكالة وام الاماراتية: "يتوجه الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتى، على رأس وفد رسمي يضم كبار المسئولين إلى واشنطن يوم 15 سبتمبر الحالى بدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل، بحضور بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة إسرائيل".

 

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي على حسابه في تويتر: "إن مراسم التوقيع ستكون أساسا لمعاهدة السلام بين إسرائيل والإمارات"، وأضاف نتانياهو: "أتشرف بالسفر الأسبوع المقبل إلى واشنطن للمشاركة".

كما أكد مسئولون أمريكيون، إنه من المقرر أن توقّع إسرائيل والإمارات اتفاقهما للسلام في حفل يقام بالبيت الأبيض يوم 15 سبتمبر الحالى، وصرح المسئولون بأن وفدين رفيعي المستوى من كلا البلدين من المرجح أن يقودهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، سيحضران حفل التوقيع على معاهدة السلام بين البلدين.

وأضاف المسئولون الأمريكيون أن الحفل سيكون إما في الحديقة الجنوبية أو في حديقة أو بالداخل حسب الطقس.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية بأنها عظيمة، والعالم كله يرحب بها.

كما قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة ترحب بمعاهدة السلام، وإنها خطوة مهمة نحو استقرار الشرق الأوسط، ولحظة طيبة للعالم وأمنه.

وفى السابق أكد مستشار الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، أن الإمارات اتخذت خطوة الاتفاق لأنها لا تريد أن تتخذ إسرائيل خطوة استفزازية بالمضي قدماً في خطة الضم، وأضاف: "ثمة فرصة جيدة لقيام بلد آخر بإبرام اتفاق مع إسرائيل في الأيام المقبلة"، مرجحاً أن تتراجع إسرائيل عن خطة الضم، واعتبر أن الاتفاق سيستغرق وقتاً لتنفيذه.

image

وكان كوشنر زار دولة الإمارات العربية المتحدة برقفة وفد أمريكي إسرائيلي رفيع المستوى فى 31 أغسطس الماضى قادما على متن أول رحلة تجارية من إسرائيل إلى أبوظبي. والتقى كوشنير الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطنى، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولى، بحضور مائير بن شبات مستشار ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وروبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكى.

وبحسب بيان مشترك لدولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة ودولة إسرائيل، فى 31 أغسطس، في ضوء زيارة الوفد الأمريكي - الإسرائيلي المشترك للإمارات "تمثل معاهدة السلام التي تم التوصل اليها بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل برعاية أمريكية في 13 أغسطس 2020 خطوة شجاعة نحو منطقة شرق أوسط أكثر استقرارا وتكاملا وازدهارا".

كما توفر معاهدة السلام تفكيرا جديدا حول طريقة معالجة مشاكل المنطقة وتحدياتها، مع التركيز على الخطوات العملية التي لها نتائج ملموسة، حيث تحمل في طياتها الوعد ببناء جسور جديدة تعمل على خفض تصعيد النزاعات القائمة ومنع نشوب صراعات جديدة في المستقبل بحسب البيان الثلاثى.

ووفقا للبيان "تأتي هذه المعاهدة في الوقت المناسب. فعلى مدى العقد الماضي، شهدنا زيادة ملحوظة في الحروب والدمار والنزوح وتحول ديموغرافي متزايد نحو الشباب. ولذلك فإذا أردنا تلبية احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة فإنه يجب أن نستجيب بشكل فعال لكل هذه المتغيرات".

وشدد البيان المشترك لدولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وإسرائيل على أن المعاهدة أطقت فرصة تاريخية في إقامة علاقات اعتيادية بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، التي أدت إلى وقف خطط ضم دولة إسرائيل الأراضي الفلسطينية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة