ورحبت الدكتورة أمل الفاتح، في كلمة باسم وزارة الصحة السودانية في مستهل الجلسة، بالوفد المصري، لافتة إلى أن زيارة الدكتورة هالة زايد تُرسخ العلاقات السودانية المصرية.

وأعربت عن سعادة وزارة الصحة باستضافة الدكتورة هالة زايد، لمناقشة الوضع الراهن في ظل حالة الطوارئ، التي خلفتها السيول والفيضانات الحالية، موضحة أن الجسر الجوي المصري لنقل المساعدات للسودان لمواجهة السيول والفيضانات، يعتبر امتدادا للجسر السابق في ظل جائحة كورونا.
وأكدت أن العلاقات السودانية المصرية كانت وستظل تُعزز للتعاون بين البلدين، معربة عن الشكر لشعب ودولة مصر، التي أظهرت تضامنا وتعاونا وتعاضدا وثيقا مع السودان في تلك الظروف.

ومن جانبه، رحب مفوض العون الإنساني بالسودان عباس جاد الله، في كلمة باسم المفوضية، بالوفد المصري، منوها بالعلاقات التاريخية الأزلية بين البلدين.
وأعرب جاد الله عن الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتصديقه على تسيير هذا الجسر الجوي لإغاثة من تضرروا من السيول والفيضانات.

وقال جاد الله: "عهدنا بالأخوة في مصر دائما أن يكونوا سباقين، في كل الأزمات، وفي هذا الموقف الناتج عن السيول والفيضانات، كانوا أول من استجاب لنداء الطوارئ"، مشددا على أن المفوضية جاهزة لتوزيع المعينات لمن هم أشد الحاجة لها حسب الخطة المرسومة.
وبدأت جلسة مباحثات مُغلقة بين الجانبين المصري والسوداني، بعد كلمتي الترحيب من وزارة الصحة ومفوضية العون الإنساني، ومن المقرر، أن تتناول المباحثات الوضع الصحي والإنساني الحالي في السودان، في ظل حالة الطوارئ، المتعلقة بالفيضانات والسيول، إضافة إلى مناقشة عدد من البروتوكولات الصحية المشتركة، والأمور المتعلقة بالتعليم الطبي.

وكان وزير الصحة السوداني أعرب، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عن أمله في أن تتوج مباحثاته مع الدكتورة هالة زايد، التي وصلت الخرطوم مساء أمس، ببرامج صحية مشتركة بين الحكومتين.