وأضاف جعجع - في بيان اليوم الأربعاء، "أنه وعلى الرغم من الأزمات المالية والاقتصادية الخانقة المستمرة منذ 11 شهرا، والانفجار المدمر الذي وقع في ميناء بيروت البحري وتداعياته الكارثية التي أسفرت عن 200 ضحية و6 آلاف جريح وتضرر المنشآت والوحدات السكنية في العاصمة بيروت على نحو أصبح معه مئات الآلاف من دون مأوى، غير أن القوى الثلاثة المذكورة تضع الشروط وتُعدد المطالب في التشكيل الحكومي بصورة "معيبة للغاية" لا تتفق مع الوضع المتأزم الذي يشهده لبنان".

وتابع "طالما أن هذه الزمرة الحاكمة متمسكة بزمام الأمور لا أمل يُرجى، إلا أنه يُسجل لرئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب محاولاته الحثيثة حتى الآن لتشكيل حكومة متجانسة وحيادية ومستقلة واختصاصية بعيدة عن أي تأثير أو نفوذ".
وكُلف الدكتور مصطفى أديب سفير لبنان لدى ألمانيا يوم الاثنين الماضي بتولي مهمة رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة، وقال "إنه سيعمل على تأليف سريع للحكومة الجديدة، متعهدا أن يكون فريقه الوزاري متناغما ومن الاختصاصيين (الخبراء) للبدء بصورة فورية في عملية إنقاذ لبنان، الذي يشهد تدهورا متسارعا في الأوضاع المالية والاقتصادية".