أكرم القصاص - علا الشافعي

خطر الإخوان فى أوروبا.. تحركات من برلمانات الدول الخارجية لتجميد أنشطة الجماعة الإرهابية.. دراسة تكشف: أوروبا اتخذت خلال 2020 إجراءات أكثر شدة ضد التطرف.. وتقرير يكشف تجميد العديد من الجمعيات المتطرفة

الأحد، 10 يناير 2021 03:00 ص
خطر الإخوان فى أوروبا.. تحركات من برلمانات الدول الخارجية لتجميد أنشطة الجماعة الإرهابية.. دراسة تكشف: أوروبا اتخذت خلال 2020 إجراءات أكثر شدة ضد التطرف.. وتقرير يكشف تجميد العديد من الجمعيات المتطرفة
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت جماعة الإخوان تراجعا كبيرا فى ظل تشديد دول أوروبا إجراءاتها ضد الواجهات التى يعمل خلفها الإخوان بكل أطيافها، حيث يعتبر عام 2020 هو الأسوأ فى تاريخ الجماعة بأوروبا، بعد أن خضع كثيرون منهم للرصد والمراقبة من قبل أجهزة الاستخبارات الأوروبية، أبرزها فرنسا وألمانيا، والتى اعتبرت أن الإخوان يمثلون خطرا قائما على النظام الديمقراطى بدول أوروبا، يأتى ذلك فى ظل التحركات التى تقوم بها الدول الأوروبية لحصار نشاط الإخوان الإرهابية، وذلك من أجل الحفاظ على مقدرات بلادهم ومواجهة التطرف، الذى انتشر فى الفترة الأخيرة وأثر بشكل كبير على مؤسسات دولهم.

دراسة للمركز الأوروبى للدراسات أكدت أن أوروبا اتخذت خلال 2020 إجراءات أكثر شدة ضد التطرف، بعد أن كشفت الكثير من الواجهات والمراكز والجمعيات التى ينشط من داخلها التنظيم.

وأوضحت الدراسة أن حكومات دول أوروبا بذلت جهودا كبيرة فى غلق بعض مراكز الإخوان، خاصة فى فرنسا، التى يمكن أن تعتبر "صحوة" أمنية فى مواجهة جماعات التطرف الدينى من الداخل، وذلك بتعقب مصادر التمويل، وتعقب تورط بعض عناصر التنظيم بالتحريض على الإرهاب والتطرف.

ولفتت الدراسة إلى أن الاستخبارات الأوروبية لم تتردد بكشف مصادر تمويل بعض المساجد والمراكز فى أوروبا، أبرزها منظمات الإغاثة الإسلامية فى أوروبا، واستغلالها للاتحادات والمجالس الإسلامية.

وأوضحت الدراسة أن وسائل وأساليب عمل الإخوان فى الاستقطاب والتجنيد من خلال السياسات الناعمة، بالتغلغل فى المجتمعات الأوروبية تحت حجة التعليم، والمدارس الخاصة، وخلايا الأسرة ومساعدة اللاجئين، وتطبيقات على الهواتف الذكية وغيرها، ساعدت البرلمانات بالحصول على الكثير من الحقائق وهذا ما يعطيها فرصة مستقبلا بتقديم أى مشروع لحظر الجماعة، إلى جانب توعية المسلمين فى أوروبا من مخاطر الجماعة.

وبات متوقعا أن تبذل بقية دول أوروبا جهودا أوسع بتضيق الخناق على الجماعة فى أوروبا، وربما تسعى دول القارة العجوز إلى التعاون مع بعض دول المنطقة، لمحاربة مخاطر الإخوان تحديدا فى أوروبا.

تقرير أعدته مؤسسة ماعت، كشف أن عدد من الدول الأوروبية اتخذت تلك الإجراءات ضد الإخوان، وجماعات الإرهاب، وكان على رأسها دولة النمسا، التى تحركت لتحجيم أنشطة الإخوان فى بلادها بعد تزايد العمليات الإرهابية.

وأضاف التقرير، أن هذه التحركات الأوروبية أوقفت الكثير من الأنشطة الإخوانية، من خلال غلق الكثير من الجمعيات التى تديرها الجماعة الإرهابية فى أوروبا، إضافة إلى تجميد كل الأنشطة الأخرى التابعة لجماعات الإرهاب.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة