أكرم القصاص - علا الشافعي

"المُعلم الباكى" بالبحيرة يكشف سبب حزنه وبكائه الشديد على فراق تلاميذه.. فيديو

الجمعة، 15 يناير 2021 02:30 ص
"المُعلم الباكى" بالبحيرة يكشف سبب حزنه وبكائه الشديد على فراق تلاميذه.. فيديو المعلم أحمد محمد حميدة مع طلابه
البحيرة - ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روى المعلم أحمد محمد حميدة الذى اشتهر باسم "المعلم الباكى"، قصة بكائه حزنا على غلق المدرسة الملتحق بها بمحافظة البحيرة، قائلا إنه بكى لعدم وجود الطلاب لتلقيهم العلم داخل أروقة الفصول بسبب فيروس كورونا، والظروف العصيبة التى تمر بها البلاد، والتى هى المتنفس الوحيد والراحة التى يشعر بها عندما يكون وسط طلابه والذين يكنون له عشقا دائما فى قلوبهم، وفق ما ظهر بالفيديو المنتشر.
 
 
وقال "المعلم الباكى"، كنت أبكى في الفيديو المنتشر على فراق تلاميذى لأنهم كانوا من سنة أولى معى حتى الصف الثالث الابتدائى، وأردت توصيل رسالة لهم، ووجدت نفسى أبكى لفراقهم.
 
وتابع المعلم الباكى، أنا في الفصل أشغل الأغانى الوطنية لحث التلاميذ على حب الوطن، وأنا سعيد جدا بالمنظومة التعليمية الجديدة.
 
وكان انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، بمحافظة البحيرة، لمعلم يرصد حزنه الشديد وبكاءه بصدق ووفاء على غلق المدرسة الملتحق بها لعدم وجود الطلاب لتلقيهم العلم داخل أروقة الفصول بسبب جائحة كورونا، والظروف العصيبة التى تمر بها البلاد، والتى هى المتنفس الوحيد والراحة التى يشعر بها عندما يكون وسط طلابه والذين يكنون له عشقا دائما في قلوبهم، وفق ما ظهر بالفيديو المنتشر.
 
وقال المعلم أحمد محمد حميدة عبر الفيديو المنتشر من داخل الفصل الدراسى، والفناء الخارجى للمدرسة، "إن شاء الله بإذن الله هترجعوا المدرسة وهنرجع نشرح تانى وإنتوا وحشتونى ويا ريت خالوا بالكم من نفسكم خالوا بالكم من صحتكم ويا ريت خاليكم في البيت ما حدش ينزل يلعب في الشارع وإن شاء الله فترة وهتعدى على خير"، وبعدها انخرط في البكاء الشديد، وصاحب الفيديو التفاف الطلاب حوله واحتضانه والتقاطهم معه للصور التذكارية في جو يكشف مظاهر الحب والعشق والبهجة بين الطالب والعلم والتى كثيرا ما نفتقد لهذه المشاهد فى الآونة الأخيرة.
 
وصاحبت الكلمات التى لاحقت الفيديو المنتشر، رسالة حب وتقدير وامتنان للمعلم أحمد محمد حميدة، بأنه هو أحد أبصر المعلمين، بالقطاع التعليمى بمنطقة أبو المطامير، الذى لم تتغلب عليه مغريات السلطة، ورغم أنه من الرواد القلائل والشباب الصاعدين الذين تقلدوا أرفع المناصب في قلوب طلابه وكذلك داخل ديوان محراب العلم بشرف وصدق نية وعزم أكيد لبناء نظام تربوى جديد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة