أكرم القصاص - علا الشافعي

الإسماعيلية تبدأ الرصد الميدانى لإحتياجات 16 قرية وتوابعها بالقنطرة شرق

الثلاثاء، 19 يناير 2021 02:11 ص
الإسماعيلية تبدأ الرصد الميدانى لإحتياجات 16 قرية وتوابعها بالقنطرة شرق جانب من عمل اللجنة فى محافظة الإسماعيلية
الإسماعيلية- صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه اللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، وحدة حياة كريمة بمحافظة الإسماعيلية، برئاسة المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ، بمتابعة كافة مراحل العمل وجميع التفاصيل المتعلقة بجهود الاجهزة التنفيذية وقطاعات المرافق المشاركة في تنفيذ المبادرة الرئاسية لتطوير 1500 قرية، وذلك فى نطاق المحافظة والتعامل الفورى وإزالة أية معوقات طارئة لبدء العمل فورا، موضحا أن القرى التى تم إختيارها تشمل قرى، الأبطال- التقدم - جلبانة - ميت أبو الكوم الجديدة.. العزبة - السلام الجديدة - التل الأحمر - بوابة القنطرة - بير العروق - بير حبيطة - بير مدكور - جبل أم جشيب - حض أبو سعادة - الإسماعيلية شرق رقم 6 سابقا.

وفي هذا السياق قامت اللجنة المشكلة لمتابعة أعمال المبادرة بالمحافظة، بحضور الدكتور محمد أنور ترك، منسق مؤسسة حياة كريمة عن محافظة الإسماعيلية، ومحمد السيوفي رئيس قرية التقدم، ومسئولي الرصد والتوثيق بتفقد الأماكن والإحتياجات، التي أدرجت ضمن البرنامج بقرية التقدم وتم المرور علي هذه الاماكن علي الطبيعة والإلتقاء بالمواطنيين والإستماع إلي إحتياجاتهم، من: أعمال البنية التحتية من مياة شرب وصرف صحي وكهرباء ورصف وغاز وصيانة للمرافق العامة كما قامت اللجنة بجولة تفقدية لقرية الأمل.

و قامت اللجنة بالمرور علي عدد من القري للوقوف على نسب ومعدلات التنفيذ للأعمال الجارية داخل قرى القنطرة شرق ومنها قرية السلام الجديدة وتوابعها قريه الاحرار وميت ابو الكوم، ورصدت اللجنه مشكلات المواطنين ومطالبهم في تحسين مستوى معيشتهم و رفع كفاءة، وإعادة تشغيل شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والاسلاك وأعمده الإنارة والطرق والمدارس وخطوط الهواتف وشبكات الانترنت فضلاً عن تنفيذ مبادرة "التصالح حياه"، من أجل تخفيف الأعباء عن كاهل الفئات الأكثر إحتياجاً من خلال  مبادرة حياة كريمة .

وتستمر اللجنة طوال الأسبوع في الرصد الميداني  للوصول لإحتياجات مواطني  تلك القري الفعلية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أعطي توجيهاته بتطوير و تحسين 1500 قرية علي مستوي الجمهورية، موزعين علي 50 مركزا إداريا، وذلك بمشاركة مواطنيها الفعلية في التفكير وترتيب أولويات المشروعات والخدمات التي تحسن حياتهم وتجعلها أفضل.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة