وجد الباحثون أن وجود المادة الوراثية لكورونا في دم المرضى الإيجابيين يمكن أن يكون علامة بيولوجية قوية للتنبؤ بالوفيات المرتبطة بكورونا، حيث قام فريق مشترك من مستشفى جامعة لا برنسيسا وجامعة مدريد المستقلة بإسبانيا، بتحليل المادة الوراثية لكورونا في دم المرضى الإيجابيين لكورونا، وأشارت النتائج إلى أن الكشف الأساسي عن الحمض النووي الريبي لكورونا في الدم يرتبط بنتائج أسوأ في المرضى بالمستشفيات.
وفي نتائج الدراسة التي نشرت على موقع " medRxiv" اقترح الباحثون أن اكتشاف الحمض النووي الريبي SARS-CoV-2 في مصل الدم قد يكون علامة بيولوجية فعالة في التنبؤ بوفيات كورونا.
يمكن تقييم التشخيص السئ على أنه احتمال أعلى للتدهور السريري، دخول وحدة العناية المركزة، المرض الخطير والموت.
العديد من المؤشرات الحيوية - انخفاض إجمالي عدد الخلايا الليمفاوية، ارتفاع مستويات مصل LDH ، زيادة تفاعلات الطور الحاد (C325 البروتين التفاعلي ، الفيريتين ، الفيبرينوجين ، إلخ) أو زيادة مستويات مصل IL-6 - مقترحة في هذا السياق.
في هذه الدراسة ، قام الباحثون بتقييم الحمض النووي لكورونا مع شدة أعراض كورونا باستخدام طريقتين مختلفتين في الوقت الحقيقي لتفاعل البوليميراز المتسلسل للنسخ العكسي (rRT-PCR) وقارنوها مع المؤشرات الحيوية الأخرى المقترحة للشدة.
وجدوا أن مستوى الحمض النووي لكورونا مرتبط بالوفيات المرتبطة بكوفيد 19 وقدموا كيف يمكن استخدامه للتنبؤ بالوفيات لدى المرضى.
تضمنت مجموعة الدراسة 193 مريضًا تم قبولهم بسبب كورونا في مستشفى جامعة لا برنسيسا خلال الأسابيع الأولى للموجة الأولى من تفشي كورونا في إسبانيا (من 4 مارس إلى 17 أبريل 2020).
تم جمع العينات في 48-72 ساعة من القبول بواسطة تقنيتين من Roche و Thermo Fischer Scientific (TFS).
كانت متغيرات النتائج الرئيسية هي الوفيات والحاجة إلى دخول وحدة العناية المركزة أثناء الاستشفاء من أجل كورونا. فقط 14 مريضًا من أصل 89 تم قبولهم في وحدة العناية المركزة لم يحتاجوا إلى تنفس صناعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة