أكرم القصاص - علا الشافعي

"نفق الحب السرى" يفتح ملف جرائم العشق الممنوع.. شخص يحفر تحت الأرض للوصول لمنزل حبيبته.. "فايبريشن موبيل" يكشف عشيق تحت السرير.. سيدة تشترى بـ3000 جنيه أقراص منوم لزوجها لاستقبال حبيبها.. وخبير: الحل عند الأسرة

السبت، 02 يناير 2021 07:00 م
"نفق الحب السرى" يفتح ملف جرائم العشق الممنوع.. شخص يحفر تحت الأرض للوصول لمنزل حبيبته.. "فايبريشن موبيل" يكشف عشيق تحت السرير.. سيدة تشترى بـ3000 جنيه أقراص منوم لزوجها لاستقبال حبيبها.. وخبير: الحل عند الأسرة جرائم العشق الممنوع ـ أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"قصة عشق ممنوع" جديدة تداولتها منصات التواصل الاجتماعي لرجل مكسيكي وسيدة، حيث حفر الرجل نفقا لعدة أمتار أسفل الأرض من منزله تنتهي أسفل سرير عشيقته داخل منزلها، وكان يلتقياها في غياب زوجها، لكن الشيء الوحيد الذى لم يخطط له العشيق هو عودة زوج عشيقته إلى المنزل من العمل مبكرًا، حيث اكتشف وجود عشيق زوجته برفقتها، فزحف أسفل السرير واختفى في "نفق الحب"، ولكن لسوء حظه، بدأ زوج العشيقة في البحث عنه في جميع أنحاء المنزل، وعندما نظر تحت سرير الزوجية، وجد مدخل النفق فتحرك به ليجد نفسه بمنزل عشيق زوجته ويتعاركا الاثنين بالأيدي حتى تحضر الشرطة وتضبط العشيق.

 

نفق الحب السري
نفق الحب السري

 

 

وعلى غرار هذه الجريمة، وقعت قبل عدة سنوات جريمة مشابهة لها في جنوب الجيزة، عندما كان يعمل مواطن في إحدى المحافظات بعيدًا عن نطاق سكنه، ويعود لزوجته آخر الأسبوع لقضاء يومي الخميس والجمعة معها، وفي المرة الأخيرة عاد الأربعاء بعد انتهاء عمله مبكرًا، وأثناء نومه برفقة شريكة حياته، شعر بصوت غريب يشبه "الهزاز" أسفل السرير، أقنعته الزوجة بوجود "فار" منذ أيام فشلت في قتله، لكن إصرار الزوج على مطاردة "الفأر" كشف أللاعيب الزوجة الخائنة، حيث تبين وجود عشيقها أسفل السرير، نزل للاختفاء أسفله عندما شعر بأن باب الشقة يتم فتحه، وقد حول هاتفه المحمول للوضع صامتًا، لكنه نسي يعطل الفايبريشن "الهزاز"، فطارد الزوج العشيق حتى هرب منه، ثم تحول نحو الزوجة فقتلها.

هذه الجريمة جاءت قبل سنوات، من سيدة كانت تُعاني من ظروف مادية صعبة برفقة زوجها، لكنها نجحت في ادخار 3 آلاف جنيه من مصروفات المنزل، اشترت بها جميعًا "برشام منوم" لزوجها لوضعه له في الشاي حتى تستقبل عشيقها يوميًا.

بدوره، قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني، إن جرائم العشق الممنوع تتكرر بين الحين والآخر تقليدًا لبعض الأعمال الدرامية غير الهادفة ، التي تخاطب الغرائز الجنسية، وتطيح بالقيم المجتمعية والثوابت الأصيلة.

وأضاف الخبير الأمني في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك عدة عوامل بالإضافة للدراما غير الهادفة وراء ظهور هذه النوعية من الجرائم، أبرزها سوء التربية للأشخاص، مما يجعلهم منحرفين سلوكيًا، فضلًا عن الخلافات الزوجية التي تكون مدخلًا لوجود العشيق والعشيقة، الذين يستغلون عدم الانسجام الزوجي للدخول لحياة الآخرين.

ولفت الخبير الأمني، إلى أنه بالرغم من أن هذه الجرائم محفوفة بالسرية التامة، إلا أنها سرعان ما تتكشف، ويتساقط أطرافها، لتكون العواقب وخيمة، وربما ترتبط هذه الجريمة بجريمة أخرى وهي القتل أو الشروع في القتل، من قبل الطرف الثاني الذي يرى خيانة زوجته، أو الزوجة التي ترى خيانة زوجها.

وشدد الخبير الأمني، على ضرورة تدخل جميع الجهات المعنية، وعلى رأسها الأسرة لوقف هذه الجرائم وإن كانت فردية، حتى لا نرى في مجتمعنا جرائم عشق ممنوع.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة