أكرم القصاص - علا الشافعي

دماء على أسفلت الاستهتار.. فتاة تسحل طالبة من مدينة نصر للنزهة..والدة القتيلة لـ"اليوم السابع": هأبكى عليها العمر كله وأيامى صعبة بدونها..وشقيقتها: المتهمة لفت بها شوارع مصر دون رحمة أو شفقة.. فيديو

الأربعاء، 20 يناير 2021 04:00 م
دماء على أسفلت الاستهتار.. فتاة تسحل طالبة من مدينة نصر للنزهة..والدة القتيلة لـ"اليوم السابع": هأبكى عليها العمر كله وأيامى صعبة بدونها..وشقيقتها: المتهمة لفت بها شوارع مصر دون رحمة أو شفقة.. فيديو شقيقة القتيلة تسرد كواليس الجريمة
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتاة كل أحلامها التخرج من الجامعة، لتبدأ حياتها بعد ذلك، لم تدر أن رحلة العمر ستتوقف عند هذا الحد، وأنها ستذهب لقبرها قبل تخرجها، عندما قتلتها سيارة تقودها فتاة بسرعة جنونية، حيث سحلتها من مدينة نصر للنزهة لمسافة 4.5 كيلو متر.

"كانت جايه ليا في الزيارة، وما كنتش أعرف إنها الزيارة الأخيرة"، بهذه الكلمات تحدثت شقيقة القتيلة "ندى شديد" عن أخر مشاهد الضحية، قائلة:" أنا متزوجة وأقيم في مدينة نصر بالقاهرة، وتأتي شقيقتي ندى باستمرار من مسقط رأسنا بقها في القليوبية لزيارتي والإقامة برفقتي لعدة أيام، لا سيما أن أطفالي متعلقين بها".

أسرة القتيلة
أسرة القتيلة

وتضيف شقيقة القتيلة في حديثها لـ"اليوم السابع"، في المرة الأخيرة كانت "ندى" في زيارة لمدة أسبوع لي، ونزلت للشارع وأثناء عبورها للطريق، تصادف ذلك سير سيارة بسرعة جنونية فصدمتها، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تعلقت ملابس شقيقتي بسيارة المتهمة، التي لم تتوقف لعلاجها وإنقاذ حياتها، وإنما كان شغلها الشاغل الهرب من جريمتها، فسحلت شقيقتي من مدينة نصر حتى النزهة لمسافة تزيد عن 4.5 كيلو مترات، بسرعة جنونية، وحاول الشباب مطاردتها لايقافها وإنقاذ شقيقتي، إلا أن الفتاة كانت تسير بسرعة جنونية، مما أسفر عن إصابة شقيقتي بنزيف داخلي وكسور متعددة أدى لمصرعها".

 

القتيلة
القتيلة

وبصوت ممزوج بالآسى تقول شقيقة القتيلة:" هذه الفتاة لا تعرف الرحمة ولا الشفقة، فقد أصابتها وتركتها تصارع الموت حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وهي تسحلها، دون أن يحرك ذلك ساكنًا في قلبها، فلم ترحم شبابها ولم تراع روحًا بشرية تعلقت في سيارتها، وعند دوران سقطت شقيقتي فهربت المتهمة وذهبت لوالدها ليخطط الاثنين في الخروج من المأزق بغسل السيارة وإخفاء معالم الجريمة".

الضحية قبل وفاتها
الضحية قبل وفاتها

"تخيل إن لو مافيش كاميرات مراقبة..كان حق أختي هيضيع!!"، شقيقة القتيلة تكمل حديثها، قائلة: "نجح رجال المباحث في تحديد هوية القاتلة من كاميرات المراقبة والقبض عليها، لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

الضحية
الضحية

التقطت والدة القتيلة أطراف الحديث من ابنتها، قائلة:" منها لله حرمتني منها، وهأفضل العمر كله أبكيها، وأشعر أن الحزن فالق كبدي، لا أدري كيف أكمل حياتي بدونها، فقد كانت مصدر السعادة التي طالما ملأت المنزل حب وبهجة، ستمر أيامي المقبلة قاسية وصعبة حتى ألحق بها وأتخلص من الامي وأوجاعي التي تنهش جسدي بسبب فقيد ابنتي وفلذة كبدي".

والدة القتيلة
والدة القتيلة

من ناحيته، قال "محمد شديد" عم الضحية:"هذا ليس قتل بالخطأ، وإنما قتل مع سبق الإصرار والترصد، ونحن أمام جريمة بشعة تستوجب سرعة العقاب والمسألة، فلا شيء يبرد نيران قلوبنا سوى القصاص من المتهمة، حتى تهدأ روح القتيلة في قبرها، وحتى تبرد قلوبنا، فقد سكن الحزن والألم منازلنا، وأصبحت أيامنا ثقال بدون "ندى" التي فقدناها بسبب فتاة طائشة لا يعرف قلبها الرحمة ولا الشفقة، فاعادة حق "ندى" هو حق طبيعي لكل مواطن يتحرك في الشارع، حتى يسير بسلام وأمان، ولا نرى فتاة متهورة جديدة تطيح بآخرين في الشوارع قتلًا.

شقيقة القتيلة مع الزميل محمود عبد الراضي
شقيقة القتيلة مع الزميل محمود عبد الراضي

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة