أكرم القصاص - علا الشافعي

"30 يونيو ثورة الهوية المصرية" عدد تذكارى من الهلال فى الذكرى الـ8 للثورة

الخميس، 21 يناير 2021 04:38 م
"30 يونيو ثورة الهوية المصرية" عدد تذكارى من الهلال فى الذكرى الـ8 للثورة غلاف المجلة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفى العدد الجديد من مجلة الهلال، بالذكرى الثامنة على ثورة 30 يونيو، فى عدد يناير 2021، حيث أصدرت عددا تذكاريا تحت عنوان "30 يونيو ثورة الهوية والحضارة المصرية"، تضمن الأحداث التى أدت إلى ثورة 30 يونيو، والانجازات التى تحققت فى زمن ما بعد الثورة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية، وذلك من خلال عدد كبير من الموضوعات والمقالات التي شارك فيها العديد من الخبراء في مختلف المجالات.
 
وفى افتتاحية العدد قال رئيس تحرير المجلة، الكاتب الصحفى خالد ناجح تحت عنوان "البطل المنقذ": "مرت مصر بسنوات عجاف بعد أحداث 2011 عانت خلالها من اهتزاز وعدم استقرار وصلت للفوضى، فلم تكن الدولة المصرية مستعدة او على مقدرة لمجابهة مؤامرة حيكت ضدمها من قبل ذلك التاريخ فى سنوات رخوية الدولة وعدم تماسكها، مماد أدى لظهور نتواءت مثل حركات يتم تديبها خارجيا على اسقاط الدولة مثل "6 أبريل" وغيرها من دعاة الفوضى والتخريب، بالإضافة إلى استقواء  جماعة الإخوان  الإرهابية التى كانت تمثل دولة داخل الدولة يتم إدارتها من مكتب مرشدها العام سواء من المنيل أو المقطم، ونخرت هذه النتوءات فى عصب الدولة المصرية كالسوس".
 
العدد جاء متنوعا فى حديثه وتناوله للأحداث ما قبل ثورة 30 يونيو 2011، وقدم العدد قراءة فى أحداث ما قبل ثورة 30 يونيو، متناولا كارثية الأداء الرئاسى خلال حكم جماعة الإخوان، والفوضى والعشوائية فى القرارات التى تصدر عن القصر الرئاسى خلال تلك الفترة، إذ ركزت الجماعة سياستها على تصفية المعارضين، وغياب مبدئ المشاركة فى صناعة واتخاذ القرارات، فضلا عن غياب احترام حقوق الإنسان، وتقديم الدولة المصرية فى صورة "المتسولة" من خلال الزيارات التى قام بها الرئيس الإخوانى لطلب المساعدات من الدولة المختلفة، وصولا إلى الاحتجاجات الشعبية التى خرجت بنداء سقوط الإخوان مع تقديم خريطة شاملة تلك التظاهرات الحاشدة، والتى نجحت فى اسقاط حكم المرشد.
 
مجلة الهلال
 
وفى العدد قال وزير الثقافة السابق الكاتب الصحفى الكبير حلمى النمنم، تحت عنوان "30 يونيو بين الثورات المصرية": "ثورة 30 يونيو تحمل بعض خصائص لم تتوافر من الثورات فى تاريخ مصر الحديث، ورغم أن فريقا من المؤرخين والباحثين يذهبون إلى أن تاريخنا الحديث يبدأ بحملة نابليون بونابرت سمو 1798م، إلا أن تيارا آخر يرفض ذلك التوجه، باعتبار أن حملة نابليون كانت فى النهاية عملية غزو يهدف إلى احتلال مصر".
 
كذلك تحدث الأديب الكبير يوسف القعيد، تحت عنوان "اعتصام المثقفين فى وزارة الثقافة.. هل كانت الشرارة الأولى للثورة؟" قائلا: "سيقول التاريخ أن اعتصام المثقفين المصريين فى مقر وزارة الثقافة بشارع شجرة الدر كانت حدثا تعدى جماعة المثقفين المصريين ومدى تأثيرهم، وقدرتهم على تحريك الأمور وصنع التاريخ وتوجيه الاحداث".
 
وكتب الشاعر والناقد الكبير شعبان يوسف تحت عنوان "عندما أرسلوا لنا بعض مماليكهم لقتلنا": "لم يكن الخبر الذى سمعه وعاشه وتنفسه المصريون ات يوم من عام 2012 بصعود رئيس جمهورية ينتمى لجماعة كانت محظورة وممنوعة من التداول إلى عرش البلاد، إلا قنبلة مدوية أصابت المصريين أو غالبيتهم بالفزع والخوف والريبة والقلق، وبالنسبة لى لم أكن مصدقا، رغم أننى كنت أشاهد مباراة الانتخابات الهزلية التى تتم أمام أعيننا، لكننى لم أكن متوقعا أن يرتقى أحد من هؤلاء عرش مصر العظيم فى غفلة من الزمن تأمر فيها على بلادنا القاصى والدانى".
 
وقال الكاتب الصحفى والروائى سامح فايز، تحت عنوان القضاء على حلم "التمكين الثقافى للإرهابية": "فى ديسمبر عام 2011 اختيرت عازفة الفلوت إيناس عبد الدايم، رئيس لدار الاوبرا المصرية، لتكون بذلك ثانى امرأة تتولى المنصب، فى مرحلة مهمة من تاريخ مصر المعاصر، تزامنت مع مع أحداث يناير 2011، غير أن وجود سيدة وعازفة على رأس صرح فنى ضخم بحجم الأوبرا بدا على غير رغبة جماعة الإخوان الإرهابية، والتى عمل وزير الثقافة السابق علاء عبد العزيز فى حجم الرئيس المخلوع محمد مرسى على تغييره بتنحية عبد الدايم من منصبها فى مايو 2013، فى ظل حكم جماعة الإخون الإرهابية لمصر".
 
وفى العدد العديد والعديد من المقالات والآراء الصحفية عن ثورة 30 يونيو، حيث كتبت الكاتبة أمانى الشرقاوى تحت عنوان "مشاهد تاريخية من زوال الغمة"، وكتب الكاتب الصحفى محمود الكردوسى تحت عنوان "ثورة من عند الله"، وكتب الشاعر والناقد الكبير جرجس شكرى تحت عنوان "ثورة القومية المصرية"، واللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى السابق باسم وزارة الداخلية "يوم الوفاء بالعهد".
 
ويحتوى العدد على عدد من المقالات الأخرى، منها: "30 يونيو.. الأمل فى مجتمع جديد" للنائب الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع، و"كنا على موعد مع الثورة" للشاعر السماح عبدالله، و"30 يونيو.. نموذج الثورات المصرية" للدكتورة هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، و"القاضى رئيسا" للكاتب الصحفى عبد القادر شهيب، و"30 يونيو فى تاريخ مصر محفورة باسم الرئيس عبد الفتاح السيسى" للواء سمير فرج.
 
 كذلك ضم العدد عدد من القصائد لعدد من الشعراء الكبار والشباب عند الثورة، حيث نشرت قصائد: "كفوا عن التضليل" للشاعر الكبير حسن طلب، و"الأرض" للشاعر حسن خليفة، و"برقية" للشاعر أحمد اللاوندى، و"حب معطر" للشاعر السيناوى محمد ناجى حبيشة".
وتضمن العدد أيضا ملف صور بعنوان "كنا وأصبحنا" عن المشاريع القومية التى شهدتها مصر منذ ثورة 30 يونيو 2013، والإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، والطفرة العمرانية والاقتصادية الكبيرة التى تحققت، كذلك ضم العدد كلمة الرئيس السيسى فى الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو.

الجدير بالذكر أن مجلة الهلال، هي مجلة شهرية، يرأس تحريرها الكاتب الصحفي خالد ناجح، والتي تأسست في الأول من سبتمبر 1892، وتعد أحد أعرق المجلات الثقافية في مصر والوطن العربي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة